خبر الأسرى للدراسات: التصعيد ضد الأسرى غير مفاجئ بعد تحريض ضباط مصلحة السجون

الساعة 01:58 م|20 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – وكالات

أكد مركز الأسرى للدراسات أن هناك مواجهة بين الأسرى في معتقل عوفر غرب رام الله وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بكثافة على الأسرى الذين احتجوا على اجراءات التفتيش "الاستفزازية" لخيامهم.

 

ويضيف المركز إن هنالك مواجهات تدور في السجن حيث تستخدم قوات الاحتلال خراطيم المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي لقمع المعتقلين اضافة الى أن الوضع العام في السجن متدهور جداً وغير مستقر.

 

وقال ضابط في شرطة الاحتلال إن حوالي 400 أسير فلسطيني يشاركون في المواجهات مع القوات التي استدعيت للسيطرة على الأوضاع في السجن.

 

وأكد مركز الأسرى للدراسات أن التصعيد الذى يحدث الآن فى معتقل عوفر غير مفاجىء فى أعقاب التحريض على الأسرى من ضباط كبار فى مصلحة السجون ، هذا وقد حذر المركز قبل أسبوع من مغبة استهداف إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى فى أعقاب مقابلة تم نشرها مع أحد الضباط بعد الافراجات الأخيرة على صفحة معاريف الاسرائيلية الثلاثاء السابق 16/12/2008 بقلم الكاتب الاسرائيلى بن كاسبيت والذى تحامل فيه أحد الضباط على حياة الاسرى وأهمية ايجاد معادلة جديدة للتعامل معهم وابراز مخزون الحقد الذى طفح من قلب ضباط كبار من إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى فى الفترة الأخيرة .

 

وأضاف المركز أن هذا الضابط الحاقد الذى "قضت مضاجعه- على حد وصفه - والذى يصف القبور الصهيونية والانتهاكات الاسرائيلية بحق 10.000 أسير وأسيرة وطفل وكبير فى السن ومريض أنها مخيمات صيفية جماعية ، ويصف هذا القائد الحاقد الأسرى بأنهم قتلة سفلة لا يعربون عن الندم، يأكلون، يشربون، يتعلمون، يتمتعون ويقضون اوقاتهم في ظروف استثنائية، وانا ببساطة أتميز غيظا".

 

وأكد مركز الأسرى أن هنالك قلق حقيقى وجدى على حياة الأسرى فى السجون الاسرائيلية فى ظل الأحقاد التى يكشف عنها ضباط من إدارة السجون بحق الأسرى ، هذا الحقد يفسر ماهية الاستهتار بحياة الأسرى المرضى ويفسر الحرمان الذى يلاقيه الأسرى على كل الصعد وحالة القمع الشديد بحقهم .

 

وحذر مركز الأسرى للدراسات من نوسيع دائرة استهداف الأسرى فى سجون اخرى وناشد المركز كل المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين إثر الكشف عن حقد إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى أن تتدخل لحفظ حقوقهم وانقاذ حياتهم من أيادى هؤلاء المتطرفين والمتنفذين بتفاصيل حياة الأسرى.