خبر جماهير غفيرة تودع شهيد « كتائب الأقصى » ومستوطنو سديروت داخل الملاجئ نتيجة صواريخ سرايا القدس

الساعة 01:02 م|20 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – غزة

شيعت جماهير غفيرة بعد ظهر اليوم الشهيد علي حجازي 24 عاما الذي قضى نحبه كأول شهيد فلسطيني بعد انتهاء التهدئة فيما وصلت فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس الرد على جرائم الاحتلال .

 

يتزامن ذلك في وقت أعلنت فيه دولة الاحتلال حالة الاستنفار داخل المستوطنات الصهيونية المجاورة لقطاع غزة وطالبت من المستوطنين اليقظة وأن يظلوا قرب الأماكن المحصنة عند سماعهم صافرات الإنذار.

 

يأتي ذلك في وقت أطلقت المدفعية الحربية الإسرائيلية، ظهر اليوم السبت (20/12)، دفعة جديدة من الصواريخ على شمالي قطاع غزة، فيما قصفت المقاومة الفلسطينية بلدة "سديروت" وعدداً من المواقع الإسرائيلية بعدة دفعات من القذائف والصواريخ

 

جاء ذلك بعد أن انتهت أمس الجمعة (19/12) التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ بين فصائل المقاومة في التاسع عشر من حزيران (يونيو) الماضي مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية، والتي كانت تقضي بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر، مقابل وقف إطلاق الصواريخ وتنفيذ العمليات الفدائية، على أن تكون هذه التهدئة أولاً في القطاع ومن ثم تمتد إلى الضفة الغربية.

 

وقالت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، إنّ المدفعية الإسرائيلية أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل تجاه بلدة بيت حانون (شمالي قطاع غزة)، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

 

فقد أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن قصف التجمع الاستيطاني "أشكول"، وبلدة "سديروت" بصاروخين من طراز "قدس"، وذلك على دفعتين.

 

وقالت "كتائب المقاومة الوطنية"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، إنها قصفت موقع الكاميرا العسكري شرق جحر الديك، بقذيفتي هاون.

 

من جهتها أكدت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها قصفت موقع الاستخبارات وموقع إسناد صوفا، شرق رفح، بست قذائف هاون من العيار الثقيل.

 

وأكدت فصائل المقاومة أنّ هذا القصف يأتي ردا على العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنها لن تسكت على أي اعتداء إسرائيلي وستردّ عليه.

 

في غضون ذلك؛ اعترفت مصادر إسرائيلية بتعرض منطقة "أشكول" وعدة مواقع محيطة بقطاع غزة، للقصف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.