أظهر استطلاع جديد أن ما نسبته 53% من « الإسرائيليين » المستطلعة آراؤهم باتوا يعتقدون بأنه يجب على نتنياهو الاعتزال مع انتهاء ولايته الحالية، في حين رأى 38٪ أن بإمكانه مواصلة الحكم لفترة إضافية.
وبين الاستطلاع أن 63% من « الإسرائيليين » لديهم موقف سلبي من « القانون الفرنسي » ويعارضون تشريعه، في حين أعرب 27٪ عن تأييدهم للقانون، وأجاب 10% بأنهم لم يبلوروا حتى الآن « موقفا محددًا » في هذه المسألة.
وعلى مستوى « القاعدة الانتخابية »، في حال جرت انتخابات اليوم، أظهر الاستطلاع أن حزب الليكود برئاسة نتنياهو، قد ضعف بنسبة 20%، بينما زادت قوة ما وصفه الاستطلاع بـ« معسكر اليسار الوسط »، وبات يقترب من أن يتحول إلى « جسم مانع » في وجه « اليمين ».
وفيما لو جرت الانتخابات اليوم، فإن حزب الليكود برئاسة، بنيامين نتنياهو، سيحصل على 24 مقعدا، بينما هو ممثل اليوم في الكنيست بـ30 مقعدا، و« المعسكر الصهيوني » برئاسة، آفي غباي، (رئيس حزب العمل) على 21 مقعدا، (مقابل 24 مقعدا اليوم)، وحزب « يش عتيد » برئاسة، يائير لبيد، على 20 مقعدا، (مقابل 11 مقعدا اليوم)، ما يعني أن الطرفين بإمكانهما معا تشكيل « الجسم المانع » بـ 41 مقعدا، بحسب ما أشار إليه تقرير « القناة الثانية ».
كما ضاعف حزب « البيت اليهودي » برئاسة وزير التعليم، نفتالي بينيت، من قوته وحصل، وفق الاستطلاع الحالي، على 12 مقعدا، (ممثل اليوم بـ 8 مقاعد)، وتراجع حزب « كولانو » برئاسة وزير المالية، موشيه كحلون، إلى 8 مقاعد من 10 مقاعد تمثله في الكنيست الحالية.
وبحسب الاستطلاع فإن كتلة « يهدوت هتوراة » الحريدية، الممثلة بـ 6 مقاعد اليوم، زادت من قوتها وستحصل على 8 مقاعد، بينما حزب « شاس » الحريدي، برئاسة وزير الداخلية، آريه درعي، سيتراجع من 7مقاعد تمثله اليوم إلى 4 مقاعد.
حزب « يسرائيل بيتينو » برئاسة وزير الجيش، أفيغدور ليبرمان، حافظ على قوته، وهي 6 مقاعد، وكذلك « ميرتس » برئاسة، زهافا غالون، ستحصل على 5 مقاعد.
أما القائمة المشتركة، التي تجمع الأحزاب الناشطة في المجتمع العربي، ويمثلها في الكنيست الحالية 13 نائبا، فقد تراجعت في الاستطلاع الحالي إلى 12 مقعدا.