خبر نادي الأسير: تصريحات ليبرمان تعكس التحولات الفاشية لدى تل أبيب

الساعة 05:12 م|29 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

اعتبر رئيس « نادي الأسير الفلسطيني »، قدورة فارس، أن تصريحات وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان حول هدم منازل فلسطينيين قاموا بعمليات استهدفت إسرائيليين؛ تعكس التّحولات « الفاشية » لدى تل أبيب.

وقال فارس في تصريح مكتوب له اليوم الأحد، إن أطراف الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تُزايد على بعضها البعض في الاستعداد لتشديد الإجراءات على الفلسطينيين أكثر.

ورأى الحقوقي الفلسطيني، أن ذلك « يعكس حالة الارتباك التي تعيشها المؤسسة الإسرائيلية بعد فشلها في احتواء كفاح الشّعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال ».

ودعا الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى التّحرك بشكل طارئ « قبل أن يتحوّل هذا التوجّه الإجرامي الذي يستهدف الأسرى وعائلاتهم؛ إلى قوانين وقرارات ».

وكانت صحيفة « يديعوت أحرونوت » العبرية، قد ذكرت اليوم، أن أفيغدور ليبرمان، يسعى لتوسيع نطاق الإجراءات العقابية المفروضة على منفذي العمليات الفلسطينية؛ بحيث تشمل عقوبة « هدم المنازل » المقاومين الذين يتسبّبون بإصابة إسرائيليين جرّاء عملياتهم، وليس فقط من يتسبب بقتلهم.

وأوضحت أن ليبرمان أوعز بدراسة إمكانية هدم منازل مقاومين فلسطينيين؛ ممّن تسبّبت عملياتهم بإصابة وجرح إسرائيليين، أسوة بالعقوبات المفروضة على مقاومين تسبّبت عملياتهم بحالات قتل في صفوف إسرائيليين.

ونقلت الصحيفة العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، عن ليبرمان قوله إنه « لا فرق بين هجوم انتهى بوقوع قتلى وبين هجوم انتهى بوقوع إصابات خطيرة ».

وأضاف ليبرمان بالقول « في كلتا الحالتين (القتل والإصابة) يجب تدمير منازل الإرهابيين، إنه أمر فعال ورادع في مكافحة الإرهاب، وهي العملية التي تتطلب منّا العمل بطرق مختلفة وبيد قوية ضد أولئك الذين يحاولون إلحاق الأذى بنا ».

يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الشهور الأخيرة عشرات المنازل الفلسطينية بحجة أن أحد أفرادها اشترك في عمليات للمقاومة أدت إلى مقتل وجرح مستوطنين أو جنود إسرائيليين.

وتقوم سلطات الاحتلال منذ العام 1967 بهدم منازل منفّذي العمليات التي تسفر عن مقتل إسرائيليين، بذريعة محاولة ردع الفلسطينيين عن تنفيذ مثل هذه العمليات.

كلمات دلالية