خبر « جمعية أطباء » الإسرائيلية تحذر من انهيار الجهاز الطبي في غزة

الساعة 06:25 ص|20 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-القدس

حذّرت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية، من انهيار الجهاز الطبي في قطاع غزة، مع نهاية العام الحالي، مشيرة إلى أن 271 شهيدا فلسطينيا توفوا جراء الحصار.

 

واستعرضت الجمعية، في بيان لها أمس، النواقص الكثيرة في المستلزمات الطبية التي يحتاجها قطاع الصحة في قطاع غزة، مشيرة إلى فقدان 100 صنف من الأدوية الأساسية، والتي رصيدها في المستشفيات صفر، و230 من المهام الطبية الأساسية والتي أيضاً رصيدها صفر (من المواد أحادية الاستعمال).

 

كما تحدثت الجمعية الإسرائيلية عن نفاذ أدوية مرضى السرطان، والفشل الكلوي، موضحة أن 230 جهازاً معطلاً لمرضى الفشل الكلوي، والسرطان، بسبب نقص في قطع الغيار، وجهاز قسطرة القلب الوحيد في القطاع معطل".

 

كما وأشارت "أطباء لحقوق الإنسان" بالأرقام عن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة بسبب الحصار ونقص قطع الغيار، وأجهزة تزويد الأكسجين للمستشفيات بين 70 إلى 80 في المائة معطلة بسبب النقص في قطع الغيار، بالإضافة إلى 800 حالة مرضية مستعصية لا يمكن علاجها في القطاع وبحاجة لتلقي العلاج في الدولة العبرية، ولا يسمح لها بالخروج، كما تحدث عن انخفاض حاد غاز النيزون الخاص بالتخدير، عوضاً عن عدم توفر أسرة كافية لعلاج مرضى القطاع.

 

وذكر البيان أن جمعية الأطباء استطاعت إخراج أفراد قلائل من المرضى للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية، مشيرة إلى تزايد الإصابات بالحروق.

 

وحول انقطاع التيار الكهربائي في القطاع، قال الدكتور صلاح حاج يحيى، مدير العيادات الطبية ومسؤول العمل الميداني في منظمة أطباء لحقوق الإنسان: إن " الشح في الكهرباء يؤدي إلى كوارث في جهاز الصحة، حيث هناك تخوف من فساد جرعات التطعيم غالية الثمن نظرا لعدم توفر التبريد بسبب انقطاع التيار الكهربائي".

 

وتابع: " هناك خطر على عشرات المرضى في أقسام العناية المكثفة، والخدج الذين يحتاجون لتدفئة متواصلة .. كما أن المستشفيات لا يمكنها تشغيل مولدات الكهرباء طيلة الوقت بسبب التكلفة ونفاد الوقود، وعدم توفر قطع الغيار".

 

وأضاف يحيي: إن عدد الإصابات بالحروق تضاعفت نظرا لاستبدال الناس المواقد بدلا من غاز الطبخ الذي نفد من القطاع، حيث هناك حالات حروق للأطفال مستعصية لا يمكن علاجها في القطاع، وهناك أربع حالات وفاة جراء الحروق.