ما أن تم الإعلان عن بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين صباح يوم السبت، حتى بدأت حالة الحيرة المعتادة بعد كل تغيير، خاصة فيما يتعلق بساعات الهواتف الذكية.
حالة الإرباك هذا العام كانت مضاعفة لأن الهواتف الذكية مرتبطة بتوقيت الأراضي المحتلة، وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أن العمل بالتوقيت الشتوي سيبدأ صباح الأحد، أي أن توقيت الهواتف سيبقى دون تغيير في قطاع غزة والضفة الغربية حتى صباح الأحد.
ورغم انتشار الخبر بشكل كبير والتنويه لهذا الأمر، إلا أن الكثير من المواطنين أصيبوا بحالة من الحيرة بعد إقدامهم على تغيير الوقت يدوياً في هواتفهم، وأصبح السؤال الأكثر انتشاراً على مواقع التواصل بعد الساعة الثانية عشر « كم الساعة؟ ».
لم يقتصر التأثير على جانب الإرباك فقط، بل كانت التعليقات الكوميدية والساخرة هي المسيطرة على نشطاء مواقع التواصل منذ الإعلان عن بدء التوقيت الشتوي في فلسطين.
ونستعرض معكم بعض التعليقات والتغريدات التي تطردت لموضوع تغيير التوقيت إلى التوقيت الشتوي.
الناشط محمد زرندح علق ضاحكاً: « صحيت على 7:30 قلت ارجع انام كمان شوي، غفيت ساعة وصحيت لقيتها 7:35، بركات التوقيت الشتوي ».
وفي ذات السياق كتب عمر القطاع: « كم الساعة، هالسؤال اليومي اللي كل لحظة في ناس حتسألو لحد ما يتعودو ».
أما عبد الله جواد فكان الأمر مختلفاً بعض الشيء لديه وقال: « التوقيت الشتوي سخيف، حيث أن المباريات كلها ستتأخر ساعة كاملة عن موعدها في توقيت الدول العربية ».
وعلق عاصم ساخراً على هاشتاغ #التوقيت_الشتوي: « طيارتي على 7 ونص وبوصل على 12 ونص مع انها بدها بس 3 ساعات الطريق، بركات التوقيت الشتوي وفرق التوقيت ».
من جهتها كتبت المغردة هند: « في التوقيت الشتوي فجر.. ظهر.. عصر.. مغرب.. عشااااااااااااااااااااااااء.. فجر »، أم أحمد نصار فقال « السؤال الأهم في التوقيت الشتوي حنام أكثر أم أقل؟ ».
وخلال ساعات فقط استطاع هاشتاغ #التوقيت_الشتوي أن يتصدر الأوسمة الأكثر انتشاراً في فلسطين على موقع التغريدات المصغرة « تويتر »، حيث شهد تفاعلاً كبيراً منذ مساء أمس الجمعة.