خبر عودة الحرارة بين حماس وطهران تُقلق تل أبيب

الساعة 05:24 ص|28 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

 

قالت مصادر أمنيّة إسرائيليّة، وُصفت بأنّها مطلعة جدًا، إنّه في العام 2014 أثناء عملية “الجرف الصامد” استخدمت حماس صواريخ مضادّة للدبابات موجهة بالليزر، لكنّها لم تكن تمتلك حينها سوى عدد قليل منها، أمّا الآن، تابعت المصادر، فإنّ حماس تمتلك على الأقل 1500 من هذه الصواريخ، والتي وصلت إلى القطاع، الأمر الذي سيُمكّن حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في حال اندلاع حربٍ مع إسرائيل من إنتاج شبكةٍ من الصواريخ المضادة للدبابات الموجهة بالليزر في مواجهة طوابير الدبابات وناقلات الجند المدرعة التابعة للجيش الإسرائيليّ.

وأشارت المصادر أيضًا إلى أنّه الآن يمكن أنْ تشاهد في قطاع غزة وحدات من كتائب عز الدين القسام تتدرب على إطلاق مركز للصواريخ المضادة للدبابات، تلك التي لا يوجد لإسرائيل سوى القليل من التفاصيل حول مداها وقدراتها.

أمّا مُراسل الشؤون العسكريّة، روعي كييس، من موقع (YNET) الإخباريّ، التابع لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، فقال إنّ عددًا كبيرًا من كبار الضباط العسكريين في إسرائيل، يعتقدون أنّ أكبر تحدٍّ تطرحه إيران في هذه الأيام هو إمكانية الإنتاج الذاتيّ لصواريخ دقيقةٍ وموجهةٍ من خلال إضافة أجهزة ومكونات أخرى إلى الصواريخ البسيطة، بحيث تصبح أكثر قدرة على إصابة الهدف بدقة، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ هذا الأمر يُشكّل مصدر قلق كبير بالنسبة إلى إسرائيل بسبب العلاقات الوثيقة التي تربط إيران بحزب الله وتحسن علاقتها بـ”حماس″.

وعلى هذه الخلفية، تابع المُراسل، تقوم تل أبيب بمُراقبة ما يجري في غزة بكثيرٍ من الاهتمام، ومع عودة الحرارة إلى العلاقات مع “حماس″ ، فعلى الأرجح أنْ تسعى إيران إلى إنتاج صواريخ دقيقة في غزة أيضًا، لافتًا إلى أنّه مؤخرًا، وخلال زيارة قام بها إلى طهران وفد من كبار أعضاء الحركة، صرح مستشار وزير الخارجيّة الإيرانيّ بأنّ إيران ستُعطي حماس كلّ ما تريده.

أمّا فيما يتعلّق بترسانة حماس العسكريّة، فقد تناول القضية المُحلل للشؤون الأمنيّة، يوسي ميلمان، من صحيفة (معاريف) حيث أكّد على أنّ الجناح العسكريّ لحركة حماس، كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، تمتلك عددًا غير معروف طبعًا من صواريخ القسام وغراد والكاتيوشا، إضافةً لصواريخ “فجر-5″ الإيرانيّة الصنع، وأخرى صينيّة، إلى درجة أصبح لديها ما يُمكن اعتباره “سوبر ماركت” صواريخ متعددة الجنسية بامتياز، على حدّ وصفه.

وبحسب المُحلل الإسرائيليّ، الذي اعتمد على مصادر رفيعة في جيش الاحتلال، فإنّ قسمًا كبيرًا ممّا تملكه كتائب عز الدين القسام من عدّةٍ وعتادٍ هو من صنعها المحليّ، والباقي بالشراء من سوق السلاح السوداء الإسرائيليّة، وبالتهريب عبر الأنفاق على الحدود مع مصر، وربمّا من البحر برغم الحصار المفروض على غزّة.

وتابع قائلاً إنّ الجناح العسكريّ في حماس يملك  صواريخ أرض- أرض وقذائف هاون (مورتر) بالآلاف، مع أنّ إمكانياتها الحالية مقارنة بالماضي انخفضت بنسبة خمسين بالمائة بفعل الحصار المستمر على غزة، لكنّ قدرتها الصاروخية الآن ضعف ما كانت عليه قبل 4 سنوات، بحسب المصادر الأمنيّة.

والصاروخ الذي تملكه من صنعها المحلي بالتأكيد هو “القسام” أرض- أرض بدأت في تصنيعه عام 2001  من مواد محلية وأطلقت عليه اسمها المستمد من اسم الشيخ عز الدين القسام، وهو سوريّ قاد ما عُرف فيما بعد بثورة 1936 ضدّ قوات الانتداب البريطانيّ والمليشيات الصهيونيّة المسلحة، لكنه قضى قبلها في 1935 قتيلاً برصاص الانتداب في أحراش بجوار جنين.

وتابع ميلمان قائلاً إنّ قواعد اللعبة ستتغيّر إذا ما امتلكت المقاومة الفلسطينيّة في غزة صواريخ ارض- بحر. وقال مصدر رفيع في قيادة المنطقة الجنوبيّة في الجيش الإسرائيليّ إنّ حماس أدخلت تطويرات هامّة في قدرات منظومتها الصاروخية.

وتابع المصدر قائلاً إنّ قدرات حماس العسكريّة في قطاع غزة تتطور بشكلٍ ملحوظٍ، وأنّها اتجهت إلى الاعتماد على الإنتاج الذاتيّ للوسائل القتاليّة بسبب الصعوبات التي تواجهها في تهريب السلاح، مشيرًا إلى أنّ حماس تحفر الأنفاق بشكلٍ موسّعٍ أكثر ممّا توقع الجيش الإسرائيليّ، على حدّ تعبيره.

قالت مصادر أمنيّة إسرائيليّة، وُصفت بأنّها مطلعة جدًا، إنّه في العام 2014 أثناء عملية “الجرف الصامد” استخدمت حماس صواريخ مضادّة للدبابات موجهة بالليزر، لكنّها لم تكن تمتلك حينها سوى عدد قليل منها، أمّا الآن، تابعت المصادر، فإنّ التنظيم “الإرهابيّ” يمتلك على الأقل 1500 من هذه الصواريخ، والتي وصلت إلى القطاع، الأمر الذي سيُمكّن حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في حال اندلاع حربٍ مع إسرائيل من إنتاج شبكةٍ من الصواريخ المضادة للدبابات الموجهة بالليزر في مواجهة طوابير الدبابات وناقلات الجند المدرعة التابعة للجيش الإسرائيليّ.

وأشارت المصادر أيضًا إلى أنّه الآن يمكن أنْ تشاهد في قطاع غزة وحدات من كتائب عز الدين القسام تتدرب على إطلاق مركز للصواريخ المضادة للدبابات، تلك التي لا يوجد لإسرائيل سوى القليل من التفاصيل حول مداها وقدراتها.

أمّا مُراسل الشؤون العسكريّة، روعي كييس، من موقع (YNET) الإخباريّ، التابع لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، فقال إنّ عددًا كبيرًا من كبار الضباط العسكريين في إسرائيل، يعتقدون أنّ أكبر تحدٍّ تطرحه إيران في هذه الأيام هو إمكانية الإنتاج الذاتيّ لصواريخ دقيقةٍ وموجهةٍ من خلال إضافة أجهزة ومكونات أخرى إلى الصواريخ البسيطة، بحيث تصبح أكثر قدرة على إصابة الهدف بدقة، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ هذا الأمر يُشكّل مصدر قلق كبير بالنسبة إلى إسرائيل بسبب العلاقات الوثيقة التي تربط إيران بحزب الله وتحسن علاقتها بـ”حماس″.

وعلى هذه الخلفية، تابع المُراسل، تقوم تل أبيب بمُراقبة ما يجري في غزة بكثيرٍ من الاهتمام، ومع عودة الحرارة إلى العلاقات مع “حماس″ ، فعلى الأرجح أنْ تسعى إيران إلى إنتاج صواريخ دقيقة في غزة أيضًا، لافتًا إلى أنّه مؤخرًا، وخلال زيارة قام بها إلى طهران وفد من كبار أعضاء الحركة، صرح مستشار وزير الخارجيّة الإيرانيّ بأنّ إيران ستُعطي حماس كلّ ما تريده.

أمّا فيما يتعلّق بترسانة حماس العسكريّة، فقد تناول القضية المُحلل للشؤون الأمنيّة، يوسي ميلمان، من صحيفة (معاريف) حيث أكّد على أنّ الجناح العسكريّ لحركة حماس، كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، تمتلك عددًا غير معروف طبعًا من صواريخ القسام وغراد والكاتيوشا، إضافةً لصواريخ “فجر-5″ الإيرانيّة الصنع، وأخرى صينيّة، إلى درجة أصبح لديها ما يُمكن اعتباره “سوبر ماركت” صواريخ متعددة الجنسية بامتياز، على حدّ وصفه.

وبحسب المُحلل الإسرائيليّ، الذي اعتمد على مصادر رفيعة في جيش الاحتلال، فإنّ قسمًا كبيرًا ممّا تملكه كتائب عز الدين القسام من عدّةٍ وعتادٍ هو من صنعها المحليّ، والباقي بالشراء من سوق السلاح السوداء الإسرائيليّة، وبالتهريب عبر الأنفاق على الحدود مع مصر، وربمّا من البحر برغم الحصار المفروض على غزّة.

وتابع قائلاً إنّ الجناح العسكريّ في حماس يملك  صواريخ أرض- أرض وقذائف هاون (مورتر) بالآلاف، مع أنّ إمكانياتها الحالية مقارنة بالماضي انخفضت بنسبة خمسين بالمائة بفعل الحصار المستمر على غزة، لكنّ قدرتها الصاروخية الآن ضعف ما كانت عليه قبل 4 سنوات، بحسب المصادر الأمنيّة.

والصاروخ الذي تملكه من صنعها المحلي بالتأكيد هو “القسام” أرض- أرض بدأت في تصنيعه عام 2001  من مواد محلية وأطلقت عليه اسمها المستمد من اسم الشيخ عز الدين القسام، وهو سوريّ قاد ما عُرف فيما بعد بثورة 1936 ضدّ قوات الانتداب البريطانيّ والمليشيات الصهيونيّة المسلحة، لكنه قضى قبلها في 1935 قتيلاً برصاص الانتداب في أحراش بجوار جنين.

وتابع ميلمان قائلاً إنّ قواعد اللعبة ستتغيّر إذا ما امتلكت المقاومة الفلسطينيّة في غزة صواريخ ارض- بحر. وقال مصدر رفيع في قيادة المنطقة الجنوبيّة في الجيش الإسرائيليّ إنّ حماس أدخلت تطويرات هامّة في قدرات منظومتها الصاروخية.

وتابع المصدر قائلاً إنّ قدرات حماس العسكريّة في قطاع غزة تتطور بشكلٍ ملحوظٍ، وأنّها اتجهت إلى الاعتماد على الإنتاج الذاتيّ للوسائل القتاليّة بسبب الصعوبات التي تواجهها في تهريب السلاح، مشيرًا إلى أنّ حماس تحفر الأنفاق بشكلٍ موسّعٍ أكثر ممّا توقع الجيش الإسرائيليّ، على حدّ تعبيره.

 

كلمات دلالية