بالصور في اليوم الأول لافتتاحها.. معارض « الوطنية موبايل » تشهد إقبالاً كثيفاً

فلسطين اليوم

شهدت معارض ومقار شركة الوطنية في قطاع غزة إقبالاً كثيفاً من قبل الجمهور الفلسطيني في اليوم الأول من مباشرتها أعمالها الخدماتية والتجارية في غزة، وتحول انطلاق أعمال الشركة إلى عرس وطني كبير.

آلاف المواطنين توشحوا باللون الأحمر والأبيض الذي يرمز لشركة الوطنية موبايل، وتجمع المواطنون امام معارض الشركة ومقارها في قطاع غزة، للحصول على شرائح « الوطنية موبايل »، إضافة للاستفسار عن الخدمات والعروض التي ستقدمها الشركة للجمهور الذي انتظرها طويلاً.

اعداد هائلة من المواطنين انتظرت لحظة الافتتاح أمام المقر الرئيسي الكائن في منتصف مدينة غزة، الأمر الذي استعدى الشركة للاستعانة بشركات الأمن والأجهزة الشرطية للحفاظ على تنظيم المكان وترتيب حركة الجمهور امام المقر الرئيسي.

وعلى الرغم من التنافس القوي بين المواطنين على الدخول للحصول على شرائح الشركة والاستفسار عن الخدمات التي تقدمها الشركة، ظهر جلياً حجم الترتيب والتنظيم والإعداد الذي قامت به الشركة، ويتطلع الفلسطينيون في قطاع غزة للحصول على خدمات أفضل في قطاع الاتصالات، وأن تساهم الشركة في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

المواطن محمد المغاري (26 عاماً) أحد الذين وصلوا للمقر الرئيسي للشركة، باكراً، يقول « جئت منذ اللحظة الأولى لافتتاح الشركة، واشعر بسعادة بالغة بافتتاحها، ونتطلع لأن تكون رافدًا اقتصادياً مهماً، إضافة لتقديمها خدمات أفضل بأسعار أقل من الموجودة في السوق ».

ويأمل المغاري أن تساهم الشركة في تدعيم الشباب الفلسطيني في غزة اقتصاديا، وان تساهم مجتمعياً في تطوير الحالة المجتمعية والاقتصادية.

 وداخل مقر الشركة الرئيسي انتظر الناس على المقاعد المخصصة لحين مجيء دورهم في حجز شرائحهم، تقول السيدة ختام بركات (40 عاماً) « انتظر الحصول على شريحة، وسعيدة جداً بافتتاح الشركة، واعجبتني العروض المقدمة من الشركة للجمهور ».

وتأمل بركات ان يلمس المواطن في غزة فرقاً في أسعار الاتصالات وتنافس إيجابي بين الشركات لصالحه.

ويقول الشاب محمد الدن (25 عاماً) من امام معرض شركة الوطنية في (كابيتال مول) « أشعر بسعادة كبيرة، وآمل أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية مع دخول الوطنية موبايل في سوق الاتصالات ».

ويتطلع الشباب في غزة إلى إمكانية أن تساهم الشركة في توفير فرص عمل للخريجين، في ظل ارتفاع البطالة في صفوفهم، وارتفاع معدلات الفقر في القطاع.

بدوره، قال رئيس قسم الاتصالات التسويقية والعلاقات العامة شادي القواسمي « إن انطلاق شركة الوطنية موبايل في قطاع غزة انجاز كبير للشركة، وإنجاز كبير لأهلنا في غزة، إذ أن دخول الشركة للقطاع يشكل نهضة في مجال الاقتصاد والاتصالات ».

وأضاف القواسمي: دخول الوطنية كأكبر استثمار يدخل القطاع منذ 20 عاماً يعطي رمزية كبيرة على بداية كسر الحصار السائد، الأمر الذي سيساهم في تحسين واقع الاقتصاد في غزة.

وأوضح أن الشركة ساهمت وستساهم في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع غزة، وستعمل على دعم الفئات والشرائح المجتمعية المختلفة في إطار المسؤولية المجتمعية.

وأشار إلى أن دخول الوطنية إلى قطاع غزة سيخلق جو المنافسة في قطاع الاتصالات؛ الأمر الذي من شأنه تحسين الخدمات للجمهور.

وذكر أن شركة الوطنية موبايل تحظى بمزايا كبيرة غير موجودة في باقي شركات الاتصالات، قائلاً « نحن الشبكة الأوفر، والأحدث، وصاحبة السعر الموحد على كل الشبكات، وسنقدم مزايا أخرى على صعيد خدمات الانترنت منها السعي لبناء شبكة 3G ».

وذكر القواسمي أن الشركة أعدت باقة من الخدمات والبرامج المميزة للمشتركين الجدد في قطاع غزة.

وينظر المراقبون الاقتصاديون بتفاؤل كبير لدخول الوطنية موبايل إلى سوق الاقتصاد والاتصالات في قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه ان يحسن الاقتصاد من خلال توفير آلاف فرص العمل، وخلق جو تنافسي إيجابي بين شركات الاتصالات يستفيد منه المواطن في غزة.