خبر هل ستنخفض الأسعار..ماذا يستفيد المواطن بغزة من منافسة « جوال والوطنية موبايل »؟

الساعة 07:56 ص|24 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

شهد قطاع غزة أمس الاثنين حدثاً اقتصادياً هاماً، وهو افتتاح شركة اتصالات خلوية جديدة تعرف بـ« الوطنية موبايل »، لتصبح منافسة قوية لشركة « جوال » التي لطالما تفردت بعالم الاتصالات الخلوية في القطاع منذ سنوات طويلة.

وقد بدأت شركة « الوطنية موبايل » أعمالها التجارية في قطاع غزة وافتتحت معارضها ووكلائها أمام آلاف المواطنين، بعد أن أنهت إدخال كافة المعدات الفنية الأساسية في الأشهر الأولى من هذا العام.

يأتي هذا الافتتاح في ظل منافسة قوية شهدتها محافظات قطاع غزة، مع شركة « جوال » المنافسة، حيث شهدت لافتات الشوارع دعايات وإعلانات منافسة لهما، والتي أخذت طابع إثبات الوجود.

المواطنون يترقبون عمل « الوطنية موبايل » وطبيعة عروضها والخدمات المقدمة للمستهلك، للاستفادة منها، فهل يمكن أن تؤدي المنافسة لتقديم خدمات أفضل.؟

« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » تحدثت مع الدكتور ماهر الطباع المختص الاقتصادي، الذي أكد أن تعدد مزودي الخدمات في قطاع غزة، ينعكس بالإيجاب على المستهلك، من خلال المنافسة في العروض المقدمة له، والمزايا التي تقدمها تلك الشركات، وأسعار الخدمات وجودتها.

وأضاف الطباع، أن وجود شركات جديدة يسهم في رفع الاقتصاد من خلال دخول رأس مال جديد، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة، سواء كانت مباشرة من خلال تشغيل الموظفين في داخل مقرات الشركة، أو غير مباشرة من خلال الموزعين، فضلاً عن شركات الدعاية والإعلانات.

وبين الطباع، أن التنافس بين الشركتين سيؤدي سيكون من خلال الخدمات المقدمة والعروض فكل منها تحاول تقديم ما هو أفضل لديها.

ونوه المختص الاقتصادي، إلى أن هذه المنافسة قد تصل لانخفاض الأسعار من خلال العروض المقدمة للمستهلك، فكل شركة تحاول تقديم عروض أفضل وجودة أعلى، فضلاً عن المساهمات المجتمعية لاستقطاب مستهلكين أكثر.

وحول أداء المستهلك بالنسبة لهاتين الشركتين، أوضح الطباع، أن هناك تشبع في السوق خلال الفترة السابقة، ولكن الأفضلية والاستمرارية ستكون للعروض الجيدة والجودة الأعلى بالنسبة للمستهلك.

 

 

 

كلمات دلالية