خبر الأحمد: الإعلان عن نهاية التهدئة نتيجة طبيعية للعدوان وأتوقع تجديدها لحاجة الجميع لها

الساعة 12:07 م|19 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم : رام الله

أكد قيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن الإعلان عن نهاية التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل نتيجة طبيعية للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، لكنه توقع أن يتم تجديدها في مقبل الأيام باعتبار حاجة جميع الأطراف إليها.

وكشف رئيس كتلة حركة "فتح" في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد في تصريحات خاصة لـ "فلسطين اليوم" عن وجود اتصالات مكثفة تجريها القيادة المصرية مع الأطراف المعنية بالتهدئة من أجل العمل على تجديدها، وقال: "إعلان نهاية التهدئة ليس مفاجئا، فقد كانت التهدئة هشة منذ البداية، حيث أنها لم تشمل الضفة الغربية، ومنذ أكثر من شهر وإسرائيل لم تتوقف عن عدوانها على الشعب الفلسطيني، ولكن الاتصالات لا تزال جارية بين الأطراف المعنية، وأنا أتوقع أن يتم التوصل إلى توقيع اتفاق تهدئة جديدة بعد أيام قليلة".

واستبعد الأحمد إمكانية إقدام إسرائيل على تنفيذ اجتياح موسع ضد قطاع غزة، وأكد أن مصر لازالت تقود مساعي لإعادة تجديد اتفاق التهدئة، وقال: "ربما يكون هناك تصعيد في الأيام القليلة المقبلة، ولكن أستبعد أن تقدم إسرائيل على اجتياح موسع لقطاع غزة كما كان يلوح بذلك عدد من قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وأعتقد أن مصر على اتصال بمختلف الأطراف المعنية سواء في فصائل المقاومة أو في إسرائيل، ونحن في السلطة الفلسطينية لنا رغبة جادة في التهدئة ونشجع تجديد العمل بها بشرط أن تكون متوازنة ومتبادلة وشاملة".

ونفى الأحمد أي تأثير لنهاية التهدئة على مسار المفاوضات، وقال "لا أعتقد بوجود علاقة بين نهاية التهدئة والمفاوضات، فهنالك جمود في المفاوضات منذ أكثر من شهر ولا توجد أي حركة، والمفاوضات متوقفة، ولقاءات ليفني وأحمد قريع متوقفة هي الأخرى، وقرار مجلس الأمن يتحدث عن المرحلة المقبلة ولا أعتقد أن موضوع التسوية له علاقة بموضوع نهاية التهدئة"، على حد تعبيره.