خبر بحر : وقف التهدئة قرار فلسطيني صرف لا علاقة له بأية أجندة

الساعة 11:59 ص|19 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – غزة

حمل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة مسؤولية قرار رفض التجديد لاتفاق التهدئة إلى إسرائيل، وأكد أن الخروقات التي نفذتها والاعتداءات التي قامت بها طيلة الأشهر الست الماضية من عمر التهدئة هي التي دفعت بفصائل المقاومة إلى اتخاذ قرار عدم التجديد.

 

ونفى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن يكون وقف التهدئة تنفيذا لإملاءات إيرانية أو سورية، وقال: "قرار عدم التجديد للتهدئة قرار فلسطيني ـ فلسطيني، والفصائل هي التي اجتمعت وقررت، والحديث عن أن وقف التهدئة تنفيذ لأجندة سورية أو إيرانية كلام تحريضي على المقاومة، ولا شك أننا نعتز بتواصلنا مع مختلف الشعوب الإسلامية ونرحب بأي شكل من أشكال الدعم والتعاون، واكن قرارنا قرار فلسطيني صرف".

 

وقلل بحر من أهمية القائلين بأن قرار وقف التهدئة تنفيذ لأجندة سورية أو إيرانية، وأشار إلأى أنهم يعكسون توجها أمريكيا وإسرائيليا للتشكيك في المقاومة، وقال: "هؤلاء الذين يتهمون المقاومة الفلسطينية بتنفيذ أجندة إيرانية أو سورية هممغرضون، وينفذون قرارا إسرائيليا ـ أمريكيا، ويعملون على إسقاط ما هم متورطون فيه على المقاومة، أما نحن فنؤكد على أن إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية انهيار التهدئة لأنها لم تلتزم بشروطها واغتالت عشرين شهيدا خلال فترة التهدئة وخرقت التهدئة باجتيا غزة عشرات المرات، وبالتالي فإن قادة المقاومة الذين وقعوا على التهدئة هم أنفسهم الذين قرروا عدم التمديد لها"، على حد تعبيره.