خبر قرار عودة مستنكفين يشعل فتيل خلاف بين وزير التعليم والعاملين.. وثابت يوضح

الساعة 09:18 ص|22 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاحد, جزء من تفاصيل ما حدث بالأمس بين وزير التربية والتعليم صبري صيدم وبين العاملين في الوزارة والتي ترك على اثرها قطاع غزة بالكامل « لتحديهم أحد القرارات التي اتخذها »

 قرار أصدره وزير التربية والتعليم وفق مصادر مطلعة بعودة 150 موظف من العاملين في التعليم المستنكفين في منازلهم وتركوا عملهم جراء الانقسام , كان القشة التي اشعلت الخلاف بين الوزير والعاملين في الوزارة والذين اعتبره السبب في ترك القطاع وخاصة بعد اتصال الجانب المصري بالوزير بتدخل من السنوار واقناعه بأن أمور الموظفين من اختصاص اللجنة .

وتوضيحاً لما جرى بالأمس وما يتم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي نفى وكيل وزارة التربية والتعليم زياد ثابت، وجود أي إشكاليات نشبت بين طاقم الوزارة بغزة ووفد الوزارة من رام الله وعلى رأسهم الوزير صبري صيدم.

وأكد ثابت في تصريحات خاصة له وصلت « فلسطين اليوم »، أن كافة اللقاءات التي جمعت أركان الوزارة في غزة والضفة سادها الود، وتمخض عنها قرار بعودة 150 موظفا مستنكفا للعمل لسد العجز.

وجدد تأكيده على أن زيارة الوزير والوفد الذي وصل غزة، كانت زيارة عمل ناجحة جدا، وسط أجواء حميمية وإيجابية جدا أكثر مما كان يتوقعه الجميع.

وأوضح ثابت أنه كوكيل للوزارة ليس من تخصصه أن يقوم بوقف أي قرار للوزير، بل يوجد لجان مصالحة متخصصة هي تبحث في قرارات أي وزير تجدها تخالف اتفاق المصالحة.

وقال: « نحن نعمل في ظل وزارة تربية وتعليم واحدة، وهذه التصريحات والبيانات متروكة للوزير، وهو الذي يصرح بها قبل أي فرد أخر بالوزارة ».

وذكر ثابت أن الوزير أكد أنه لن يطرد أي موظف من التربية والتعليم ولن يستقطب أي موظف حتى ينتهي عمل اللجنة الإدارية القانونية من عملها، مشيرًا إلى أن على الجميع بانتظار قرارات اللجة الإدارية.

وقال إن الوفد الذي قدم من رام الله خلال الزيارة الأخيرة جلس مع كل الإدارات العامة، وتم وضعهم في صورة الاحتياجات المتعلقة لكل الإدارات، إضافة لوضع تصورات وتوصيات بخصوص توحيد العمل في وزارة التربية والتعليم، وسيتم رفعها للوزير صيدم الذي وعد بتنفيذها.

كلمات دلالية