خبر مسيرة حاشدة في برج البراجنة للجهاد في ذكرى انطلاقتها الجهادية

الساعة 04:02 م|20 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

نظمت « حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين »، مسيرة جماهيرية، اليوم الجمعة، في مخيم برج البراجنة، لمناسبة ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ30، والذكرى الـ22 لاستشهاد مؤسس الحركة وأمينها العام الأول الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية وحشد من الأهالي.

انطلقت المسيرة من أمام « مجمع ومسجد الفرقان »، حيث جابت الشارع الرئيسي في المخيم وصولاً إلى مقبرة برج البراجنة.

وألقى مسؤول العلاقات في « حركة الجهاد » في بيروت، محفوظ منور، كلمة استهلها بقول للدكتور الشقاقي: « لا تصدقوني إلا عندما تروني شهيداً ».

وقال: « هي كلمات للشهيد القائد المعلم فتحي الشقاقي، ومن عرفه وعاش معه من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء في غزة وفي سوريا، عايشوا فيه الإنسان قبل أن يعايشوا هذا القائد الذي كان محط ثقة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.

وأضاف منور: ارتحل الشهيد وهو قابض على جمر المقاومة، ارتحل وهو يتابع شؤون أبناء شعبه في الشتات ».

وأكد منور أن أبناء حركة الجهاد وقادتها ما زالوا يسيرون على النهج نفسه، وأن الحركة باتت اليوم رقما صعبا، وبات جناحها العسكري يحسب له ألف حساب برعاية الدكتور المجاهد رمضان عبد الله شلَح، الذي تلاحقه الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل في كل مكان، ومنذ زمن بعيد« .

ورحب منور بالمصالحة الفلسطينية التي نأمل أن تؤدي إلى تجسيد العمل الفلسطيني الوحدوي، وفي بناء استراتيجية موحدة، يكون هدفها الأساس مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة وزوال الاحتلال.

وأضاف: نرجو أن تنعكس هذه المصالحة أو الخطوات الأولى منها إيجابا على الوضع الفلسطيني في لبنان، ووضع اللاجئين، وخاصة في ظل ما يتعرض له أهلنا في المخيمات من معاناة على المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية ».

ورأى مسؤول العلاقات في حركة الجهاد ببيروت، أن « المصالحة فرصة للاتحاد جميعاً كقوى سياسية في لبنان، من أجل أن نعمل مع أهلنا في المخيمات، وأن يكون للشباب في المخيمات دور أساسي في نهضة المجتمع الفلسطيني، وإعداد الشباب الفلسطيني لمشروع التحرير والعودة ».

كلمات دلالية