خبر دعوات لكسر قرار الاحتلال بإغلاق مكاتب الإعلامية بالضفة

الساعة 01:42 م|18 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

طالب الصحافيون خلال وقفة نظمت أمام الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، بتحدي قرارات إغلاق مكاتب الشركات الإعلامية فجر اليوم، ومواصلة عملها بالرغم من قرارات الاحتلال.

وأغلق الاحتلال فجر اليوم مكاتب شركات « رامسات » و« بالميديا » و« ترانسميديا » في كل من مدن رام الله والخليل ونابلس، وصادروا محتوياتها بالكامل، وعلق منشورات بقرار الإغلاق التام لسته أشهر ومنع العمل.

وتقدم هذه الشركات خدماتها لكل من فضائيات فلسطين اليوم، والأقصى، والقدس وعدد من الفضائيات العربية والعالمية العاملة في فلسطين، مما يعني وقف عمل هذه الفضائيات بالكامل.

ووجه الصحافيون رسالة لمكتب الأمم المتحدة إن كل هذه الإجراءات إجراءات باطلة ومرفوضة جملة وتفصيلا، مطالبين الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها بدعوة الأمم المتحدة لتفعيل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن حول حماية المؤسسات الصحافية.

وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة إن الإجراءات الاحتلالية ضد الإعلام الفلسطيني لن تتوقف عن اقتحام المؤسسات الثلاثة، وتعريض حياه الفلسطينيين للخطر، مؤكدا على أنها رسالة سياسية وصلت عبر جيش الاحتلال، وسيكون الرد برفض هذه القرارات ومواصلة العمل على إيصال الرسالة الإعلامية في فضح الاحتلال وجرائمه.

وأشار خليفة إلى أن المؤسسات الإعلامية تتدارس مجموعة من الإجراءات لمواجهة هذه السياسية الاحتلالية.

من جهته قال مدير مكاتب فضائية القدس علاء الريماوي ل« فلسطين اليوم » إن هذا الإغلاق يأتي ضمن منهجية و سياسية الاحتلال لإسكات الإعلام الفلسطيني الذي كان له دورا مركزيا في إعادة لحمة المجتمع الفلسطيني نحو مصالحة حقيقية، فهو الذي نقل الحقيقة وجمع بين الفرقاء على قاعدة المحبة الفلسطينية و هذا ما لا يريده الاحتلال.

و تساءل الريماوي حول دور السلطة، فهذه المكاتب مرخصة من قبلها وليست بعيده عن المقاطعة، و تقع ضمن نطاق السلطة في مناطق ( أ)، قال:« على السلطة إن تتخذ خطوة بفضح هذه الشركات وحراسة الصحافة و حرية العمل الإعلامي، مؤكدا إن الفضائية ستواصل العمل على الأرض كالمعتاد، في ردا على كل هذه الممارسات.

الباحث في مركز مدى للتنمية والدراسات الإعلامية »غازي بني عودة« ، في حديث ل » فلسطين اليوم« قال أن جميع المؤسسات الإعلامية اليوم أمام اختبار فكل المؤسسات ومن بينها المؤسسات السلطة معرضة لإجراءات مماثلة بنفس الحجة وهي التحريض ».

وقال « بني عودة » على السلطة أن تقوم بتحرك لحماية المؤسسات الإعلامية والتي تقدم خدماتها الإعلامية لعدد كبير من الفضائيات، حيث الاغلاق في منطقة (أ) حيث السيادة الفلسطينية.

وأشار مدى إلى إن الاحتلال قام بإغلاق عشرة مقار لهذه الشركات حتى الأن يعمل فيها 94 صحافي وإعلامي، وقبل شهر فقط كان إغلاق لأذاعه في الخليل بعمل فيها 56 صحافي، وتكبدت خسائر تقدر بنصف مليون، وهذا يعني إقصاء مجموعة كبية من المؤسسات الإعلامية وتعتيم شبه كامل عما يحصل في المناطق الفلسطينية

وقال بنى عودة إن ما يجري سياسية عامة لدى الاحتلال، فكما يقول فإن هذه الإجراءات تصير بمسار تصاعدي منذ سنوات بدون توقف، وإن كانت تؤخذ منحنى تصاعدي أكثر في الحروب والانتفاضة والمواجهات، إلا أنها ومنذ عشرة سنوات هذه السياسية مستمرة.

ووافق بني عودة على ما ذهب إليه « الريماوي » بضرورة مواجهة هذه السياسية من خلال رفض هذه القرارات والعمل على الأرض بشكل عملي، وتابع:« لا بد أن يكون هناك تضحية كي لا تكون بداية لإسكات كل مؤسسة إعلامية تحاول العمل على تغطية ما يجري على الأرض من انتهاكات احتلالية ».



اغلاق المكاتب7

اغلاق المكاتب5

اغلاق المكاتب3

اغلاق المكاتب1

اغلاق المكاتب2

كلمات دلالية