خبر هل سعى نتانياهو للتفاوض مع السلطة الفلسطينية قبل المصالحة ؟

الساعة 04:42 م|17 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

 قال الخبير في الشأن « الاسرائيلي » بوكالة « فلسطين اليوم الاخبارية »، فادي عبد الهادي: « إن القرارات التي اتخذها المجلس الامني المصغر الكابنت ضد اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح ما هي الا ذريعة أخرى  وأسلوب آخر للتهرب من العودة لطاولة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية ».

ويرى الخبير أن نتانياهو يريد من تلك الشروط اظهار انه لن يفاوض حكومة  مستقبلية تشمل حماس ولكن في ارض الواقع نتنياهو بنفسه لا يريد ان يعود للمفاوضات مع السلطة الفلسطينية.  وحسب الخبير، فلا يوجد علاقة بين اتفاق المصالحة وشروط الكابنت الاسرائيلي  وهذا ما اكده قبل ايام الرئيس الامريكي دونالد ترامب حين قال: « إن نتانياهو يعرقل استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، و أنه اكثر تشدداً من عباس للعودة للمفاوضات ».

وذكرت صحيفة « هآرتس » العبرية، التي نشرت التصريح، قبل ايام فقط ، أن ترامب توصل إلى قناعات بأن نتنياهو يشكل عائقًا أمام الإدارة الأمريكية لتجديد مسار المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

وتوصل الرئيس الأمريكي لهذه التقديرات عقب المباحثات التي أجراها معه ومحاولته للتوصل إلى تسوية من خلال انتدابه صهره جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، للاجتماع مع القادة بإسرائيل ورام الله عدة مرات، لمناقشة سبل تجديد المفاوضات بين « إسرائيل » والسلطة الفلسطينية.

وقال الرئيس الأمريكى في اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو أكثر تشددًا في مسألة المفاوضات، وقال مصدر دبلوماسي غربي تحدث عن الاجتماع إن ترامب أوضح في الاجتماع أن الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي كانا يثيران مشكلات إلا أن نتنياهو كان يفعل ذلك بشكل أكبر

كلمات دلالية