خبر تحركات دبلوماسية واتصالات إسرائيلية لتحميل حماس مسؤولية التدهور في غزة

الساعة 01:37 م|18 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

علمت مصادر صحفية أن أيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي أجرى في الساعات الأخيرة اتصالات مع مسؤولين عرب وأوروبيين أكد خلالها أن التدهور الأمني الذي تشهده  منطقة الحدود الجنوبية مع قطاع غزة سوف يساهم في تقليص دائرة التيارات والشخصيات والجهات الداعمة لضبط النفس واستمرار الهدوء مع القطاع، وأنه لن يكون بالإمكان مواصلة ضبط النفس في حال تصاعدت الهجمات والعمليات العسكرية ضد إسرائيل.

 

وذكرت المصادر لصحيفة المنار المقدسية أن اسرائيل تواصل استعداداتها العسكرية لضرب القطاع، وفي نفس الوقت تواصل الترويج بانها معنية بالتهدئة، وتعمل على الالتزام بها وغير معنية باللجوء الى تصعيد في الوضع، وفي هذا الاطار أعدت اسرائيل خطة دبلوماسية واعلامية لشرح الموقف الإسرائيلي وتحميل الجانب الفلسطيني مسؤولية تصعيد الأوضاع وانهيار التهدئة، وتتضمن الخطة الاسرائيلية ايضا شرح الموقف الاسرائيلي على الساحة الدولية والتأكيد بأن تل ابيب تتمسك بالتهدئة ووقف النار، الا اذا قررت حماس الاستمرار في خرق التهدئة، وأن اسرائيل لن تكون الطرف المبادر للاعلان عن "موت التهدئة".

 

وأضافت المصادر نقلا عن دوائر مطلعة في تل ابيب انه على الرغم من أن هذا هو العنوان الاساس للحملة الدبلوماسية لشرح موقف اسرائيل، الا أن تل ابيب لن تتمكن من الاستمرار في ظل السياسة المترددة اتجاه القطاع، خشية التأثير سلبا على مكانة اسرائيل الامنية، وأن هناك ضرورة لأن تحمي اسرائيل مواطنيها.

 

واشارت المصادر الى أنه على الرغم من أن اسرائيل تحاول اظهار نفسها مدافعة عن التهدئة الا أن القيادة الاسرائيلية ناقشت مسألة القيام بهجوم على قطاع غزة  عبر القنوات المعتمدة مع ادارتي بوش واوباما، وأن هاتين الادارتين لا تحبذان القيام بعملية عسكرية واسعة ضد غزة، وانهاء حالة الهدوء النسبي بين اسرائيل وحماس.