المصالحة عليها مسؤولية عظمى

خبر الأب مسلم: مجرد التفكير ببحث سلاح المقاومة خيانة للقدس وفلسطين

الساعة 06:24 م|12 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

أكد الأب مانويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، على أهمية المصالحة الداخلية الفلسطينية، شريطة أن لا تمس سلاح المقاومة الذي يعد الدرع الواقي للشعب الفلسطيني من الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يستهدف قضيتنا منذ اغتصابه أرض فلسطين عام 1948.

واعتبر مسلم في حديث خاص لـ "فلسطين اليوم"، أن تفكير فصائل المقاومة بوضع سلاح المقاومة على طاولة البحث يعد بمثابة خيانة للشعب والقدس وفلسطين، محذراً من القبول ببحث هذا الملف، لان شعبنا لازال يرزح تحت الاحتلال ومن حقه أن يقاوم حتى نيل حريته.

وثمن الأب مسلم دور مصر بالضغط على طرفي الانقسام للوصول إلى المصالحة، مؤكداً أن هذه المصالحة الآن عليها مسؤولية عظمى وهي وضع استراتيجية وطنية تحافظ على الحقوق والثوابت، لا أن يكون انشغالها فقط بالملفات الفرعية (العمل والبطالة والكهرباء والمياه ...) .

ونبه مسلم، انه وعلى أهمية المصالحة إلا أن رفع الفيتو الأمريكي والإسرائيلي عنها، يعد مؤشراً يتطلب الحذر منه، لان الكل يدرك أن أمريكا و"إسرائيل" لا يريدان الخير لفلسطين وشعبها، بل وللعرب.

وبشأن سلاح المقاومة، أكد على أن هذا السلاح لا يمكن الحديث فيه قبل أن ينتخب الشعب الفلسطيني بأكمله منظمة تحرير جديدة تمثله، وحينها يكون قرار المنظمة نافذ لأنها تكون أمينة على مقدرات الشعب والقضية، كونها تصبح ممثلة للكل الفلسطيني، وما دون ذلك عبث.

وأشار الأب مسلم، إلى ما فعله سلاح المقاومة في "إسرائيل" عام 2006 في جنوب لبنان، حينما مردغ أنف "إسرائيل" في التراب وأجبرها على الانسحاب من أراضيها المحتلة، لذلك تحسب إسرائيل ألف حساب لحزب الله حتى يومنا هذا، وتريد أن يتكرر المشهد مع المقاومة الفلسطينية.

وأعرب عن اعتقاده إن هناك حرب قادمة وسيكون لإسرائيل فيها دور كبير، وتخشى "إسرائيل" من المقاومة الفلسطينية أن تؤثر سلباً على جيشها لذلك تريد سحب هذا السلاح.

كلمات دلالية