خبر ليفني عززت موقعها بعد انتخابات « كاديما » التمهيدية

الساعة 09:04 ص|18 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-القدس

رأت وسائل الاعلام الاسرائيلية اليوم الخميس ان زعيمة حزب "كاديما" الحاكم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عززت موقعها بعد الانتخابات التمهيدية التي جرت داخل الحزب الحاكم لتعيين مرشحيه للانتخابات التشريعية المبكرة في 10 شباط (فبراير).

 

وذكرت الاذاعتان العامة والعسكرية ان الانتخابات التمهيدية التي جرت الاربعاء ولتحديد قائمة مرشحي الحزب للنيابة، سمحت لليفني باستبعاد معظم انصار خصمها الرئيسي وزير المواصلات شاوول موفاز الذي تفوقت عليه بفارق ضئيل في الانتخابات لقيادة الحزب في ايلول (سبتمبر).

وتصدرت نتائج الانتخابات التي تميزت بنسبة مشاركة متدنية لم تتعد 44.1 في المئة رئيسة البرلمان داليا ايتسيك ورئيس لجنة الدفاع والخارجية في الكنيست تساحي هانغبي ووزير المالية روني بار-اون.

 

ولم يكن اي من ليفني وموفاز المدرجان في المرتبتين الاولى والثانية على لائحة الحزب معنيين بالانتخابات. وقالت ليفني مبدية ارتياحها للنتائج "انه فريق رابح يجسد بحد ذاته الوسط". واسس رئيس الوزراء السابق ارييل شارون حزب كاديما الوسطي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2005 بعد انسحابه من "ليكود" اكبر الاحزاب اليمينية الذي انتقل حاليا الى صفوف المعارضة.

 

والمرشحون العشرة الاوائل الذين سيقدمهم كاديما مسؤولون سابقون في الليكود باستثناء رئيسة البرلمان التي كانت في حزب العمل. وخلفت ليفني رئيس الوزراء المنتهية ولايته ايهود اولمرت الذي اضطر في ايلول (سبتمبر) الى اعلان استقالته من الحكومة ومن قيادة الحزب للاشتباه بضلوعه في مسائل فساد. وتشير استطلاعات الرأي الاخيرة الى ان الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو يتقدم بفارق كبير على "كاديما" واعتمدت ليفني في الاسابيع الماضية مواقف اقرب الى اليمين في محاولة لتحسين حظوظ حزبها. ووضع اعضاء الـ "ليكود" وحزب العمل لائحة مرشحي الحزبين للانتخابات التشريعية التي تجري وفق النظام النسبي بالكامل على اساس دائرة واحدة.