خبر الفصائل الفلسطينية: ما جرى في القاهرة إيجابي وننتظر التطبيق على الأرض

الساعة 07:04 ص|12 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

أعلنت حركتا فتح وحماس، صباح اليوم الخميس، انتهاء لقاءات القاهرة بالتوصل لاتفاق لتحقيق المصالحة الوطنية، وأن بياناً سيصدر ظهر اليوم الخميس في تمام الساعة 12 ظهرا من مقر المخابرات المصرية ويتضمن ما تم التوافق عليه.

وقالت حركة « فتح » إن خيارها منذ البداية كان يتمثل بإنجاح اتفاق المصالحة مع حركة « حماس » وإنهاء الانقسام؛ بتحقيق الوحدة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت عدة سنوات.

وأكدت حركة حماس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة فجر اليوم الخميس، هو ترجمة لقرار الحركة الاستراتيجي بإنجاز المصالحة ومغادرة مربع الانقسام.

بدوره أكد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن ما جرى في القاهرة من اتفاق بين حركتي حماس وفتح إيجابي، ويجب تطبيق ذلك على الأرض.

وقال البرغوثي في حديث صحفي، « متفائلون ومرتاحون مما جرى في القاهرة ونريد أن نرى أكثر بالتطبيق على الأرض »، مشدداً على ضرورة الاستمرار في هذا الجهد لكي لا يتم التراجع كما في المرات السابقة.

وحول دور الفصائل الفلسطينية، أوضح بأن الفصائل ستلعب دور إيجابي في تنفيذ هذا الاتفاق على الأرض.

ومن جهته أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية حسين منصور، أن الأيام القادمة ستشهد تطورات إيجابية بعد التوافق على قضيتي الموظفين والمعابر، مطالبا بحل القضايا الملحة الأخرى كالكهرباء والصحة.

وقال منصور في حديث صحفي، إن ما تم الإعلان عنه يمثل خطوة متقدمة، لا سيما بعد التوافق على قضايا الموظفين ومعبر رفح، وهذا يمهد الطريق لاستكمال باقي الملفات بحضور كافة الفصائل.

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن ما تم التوصل اليه بين حركتي فتح وحماس في حوارات القاهرة خطوة ايجابية، مرحب بها.

وأضاف أبو ظريفة ، أنه يمكن البناء على ما تم في القاهرة وتحصينه من خلال الكل الوطني الفلسطيني بحوار شامل، لوضع آليات تنفيذية للتفاهمات لوضعها موضع تطبيق، بما يفتح الطريق لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

من جهته، قال مؤمن عزيز القيادي في حركة المجاهدين الفلسطينية أن التقدم في حوارات القاهرة هو خطوة في اتجاه تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، داعياً إلى تحقيق مبدأ الشراكة الوطنية الشاملة لترتيب البيت السياسي الفلسطيني.

وأكد عزيز على ضرورة الاسراع في حل الأزمات الانسانية والحياتية المتفاقمة والتي عاشها أهلنا في قطاع غزة في ظل 11 عاما من الحصار الظالم.

وشدد عزيز على أن أي حل قادم لابد أن يقوم على أساس برنامج وطني يشمل الكل الفلسطيني ويتبنى حماية ودعم خيار المقاومة ضد العدو الصهيوني، مشيرا إلى أن مواجهة العدو الصهيوني وإفشال مخططاته ومؤامراته ضد شعبنا وقضيته الوطنية تتطلب الاستفادة من جهود الجميع في معركة التحرير.

ودعا عزيز إلى ضرورة المسارعة في إنهاء الانقسام على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية، الاتفاق على استراتيجية وطنية وآليات عمل ملزمة للجميع تسعى للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني، والتوحد خلف برنامج مقاوم يحافظ على الثوابت الوطنية

كلمات دلالية