خبر المالكي: أبلغنا واشنطن أن بناء وحدات استيطانية يعني أننا في حل من أي التزام

الساعة 11:07 ص|11 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

كشف وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الأربعاء، أنّ القيادة الفلسطينية أبلغت الإدارة الأمريكية بأن إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية « يعني أننا في حل من أي التزام قدمناه لها أو لأي جهة دولية ».

وقال وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن الجانب الفلسطيني اتصل بالإدارة الأمريكية فور ما رشح عن نية نتنياهو بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية وأبلغناهم أن ذلك بمثابة « إعلان حرب » على حل الدولتين.

وأضاف المالكي « طالبنا الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤوليتها حيال مثل هذه الخطوة للأن ذلك سيعني أننا في حل من أي التزامات قدمناها لها أو لأي جهة دولية ».

وأردف « لا نستطيع أن نقف حياديين أمام التصعيد الخطير الذي يقدم عليه نتنياهو ويحاول من خلال التنافس الداخلي الإسرائيلي أن يكون على حساب الفلسطينيين بالتسريع في وتيرة البناء الاستيطاني »، مشددا على أن ذلك « غير مقبول ولن يتم السماح به ».

وتابع المالكي « نحن بانتظار تدخل الادارة الأمريكية لدى الجانب الإسرائيلي لكي يتم لجم نتنياهو عن مثل هذه الخطوات، وإلا فنحن يجب أن يكون لدينا مواقف حيال كيفية التعامل مع مثل هذا التصعيد الخطير في البناء الاستيطاني المسعور في الأراضي الفلسطينية المحتلة ».

وكانت صحيفة (معاريف) نقلت عن مصادر سياسية واعلامية اسرائيلية قولها، إن الحكومة الاسرائيلية بزعامة نتنياهو ستصادق الأسبوع القادم على مخططات لبناء 3829 وحدة استيطانية في مختلف مستوطنات الضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة، أن بين المستوطنات التي سيتم البناء فيها وفق المخطط 30 وحدة في مدينة الخليل، و300 وحدة في مستوطنة (بيت ايل) قرب رام الله، و453 في مستوطنة (جيفات زئيف)، و102 في مستوطنة (نيغوهوت) جنوب الخليل، و97 في مستوطنة (ريشاليم) ، و206 في مستوطنة (تيكواع) شرق بيت لحم.

وبشأن التحركات الفلسطينية لمواجهة تلك المخططات قال المالكي، إن القيادة الفلسطينية « لن تترك بابا إلا وستطرقه بما فيه المحكمة الجنائية الدولية ».

وأشار المالكي، إلى أنه سيعقد في وقت لاحق اليوم اجتماعا مع الرئيس محمود عباس للاستماع منه حول كيفية التحرك الفلسطيني القادم بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية أو طرق أبواب أخرى مرتبطة بكيفية الضغط على إسرائيل أو الجانب الأمريكي الذي بدوره يجب أن يضغط على إسرائيل حيال هذا الموضوع.

كلمات دلالية