قمنا بتجهيز جيشنا

خبر ليبرمان: المواجهة المقبلة ستكون على جبهتين !

الساعة 10:41 ص|10 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

قال وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، خلال استضافته جنود في مقر وزارة الحرب في تل أبيب « لا يهم  أين تنشب المواجهة  المقبلة في الشمال »لبنان« أو في الجنوب »قطاع غزة« .

وأشار ليبرمان إلى أن الحرب المقبلة ستتحول لحرب على جبهتين، ويمكن لتلك الحرب أن يشارك فيها حزب الله وحماس معاً دون أن يكون هناك تصعيد أمني،  مضيفاً أن المواجهة ستندلع إن اندلعت الحرب على جبهة واحدة، اما مع غزة واما مع لبنان، فلا توجد حرب على جبهة واحدة فقط، وعلى هذا  الاعتقاد قمنا بتجهيز جيشنا.

كما قال »إن الحرب المقبلة أيضا ستشمل لبنان وسوريا، إن حصل تصعيد من الجانب السوري.

ووجه ليبرمان انتقادًا شديد اللهجة للجيش اللبناني، متهماً إياه بأنه تحول  لجزء لا يتجزأ من منظومة حزب الله العسكرية.

وأوضح ليبرمان، بأن الجبهة الشمالية تعني مواجهة مع لبنان وسوريا معاً، ونحن نستعد لأي سيناريو محتمل، كما أن الواقع الجيد يخبئ لنا تحديات كبيرة.

وتابع قوله: الحرب مع لبنان لا تعني فقط مع حزب الله، بل أيضا الجيش اللبناني الذي تحول لجزء من حزب الله، وجيش لبنان فقد استقلاليته وتحول جزء من منظومة حزب الله .

وقال ليبرمان، إنه طرح قضية الجيش اللبناني خلال لقاءه بوزير الحرب الأمريكي  ومسؤولين آخرين في واشنطن، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني تسلم في الأعوام الماضية أسلحة أمريكية، وهذا الأمر أثار قلق ضباط الجيش الإسرائيلي من مغبة استخدام تلك الأسلحة في المواجهة المقبلة مع لبنان.

وفي السياق، حذر الخبير في الشأن « الاسرائيلي في »وكالة « فلسطين اليوم »، فادي عبد الهادي، في وقت سابق، من مغبة ان تكون « اسرائيل » تعد العدة لحرب مقبلة، ربما على الجبهتين، قطاع غزة و لبنان مع حزب الله.

ووفقاً للخبير، فقد أنهى سلاح البحرية تدريبا أمام شواطئ غزة وعسقلان، كما أنهى قبل يومين ألاف الجنود الاسرائيليين من لواء « هناحل » تدريباً يحاكي  السيطرة واحتلال أحياء سكنية شمال وجنوب قطاع غزة، كما شهد الأسبوع الماضي تنظيم تدريب لسلاح الجو الاسرائيلي في مطار « بن غريون »، وسيتكرر التدريب مرة أخرى بعد أيام.

 أما بما يتعلق بالمنطقة الشمالية، فإن قوات خاصة عادت قبل أسبوعين من قبرص بعد الانتهاء من تدريبات  تحاكي احتلال اسرائيل لقرى في جنوب لبنان، كما جرى تدريب بري آخر في منطقة  « بيت شان » الأقرب للحدود مع سوريا  ولبنان .

ويقول الخبير، إن التدريبات المكثفة لسلاح البر والبحر والجو « الاسرائيلية » تقريباً في أوقات متزامنة يعتبر بمثابة شيئاً تطبخه « اسرائيل » لشن حرب أخرى ربما ضد قطاع غزة لوحده، أو ضد حزب الله لوحده، وربما الجبهتين معاً.

ولفت إلى أن قائد هيئة الأركان العسكرية بجيش الاحتلال، غادي ايزنكوت لمح بقصف ما يدعيه مصنع لتصنيع صواريخ إيرانية في لبنان.

ولم يستبعد  الخبير، أن تكون التدريبات « الاسرائيلية » لها علاقة  بما يحدث من انقسام عربي عربي (قطر ودول الخليج)  وانقسام في السلطة الفلسطينية بين قيادة السلطة الفلسطينية والاتفاق المتوقع بين حركة حماس  والقيادي في فتح محمد دحلان.

أما شرارة الاحتكاك في غزة، فقد تكون بقيام « اسرائيل » بعملية اغتيال مفاجئة لأحد شخصيات المقاومة البارزة على غرار عملية اغتيال الشهيد أحمد الجعبري.

كلمات دلالية