الرؤية واضحة لدى الأطراف العربية والدولية

خبر وزير الخارجية المصري يتحدث عن « صفقة القرن »

الساعة 04:15 م|04 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن حل القضية الفلسطينية يعتبر إنجاز يمكن وصفه بحل القرن، ولكن هناك توافقا دوليا للمكونات التي تؤدى إلى هذا الحل.

جاء حديث شكري خلال حوار موسع مع قيادات وكبار كتاب الأهرام وصحفييها، عن توجهات السياسة الخارجية المصرية، وأهم مستجدات القضايا الإقليمية، والملفات المدرجة على أجندة الدبلوماسية المصرية، وغيرها من القضايا.

وبين الوزير أن مكونات الحل منها المبادرة العربية، والرؤية واضحة جدا لدى مصر والأطراف العربية والدولية فيما يتعلق بكيفية التوصل إلى هذا الحل، أما الأمور الأخرى التي تحاول أن تحول الأمر في اتجاه الحل على حساب الآخرين، فالهدف منها إطالة أمد الوصول إلى حل لهذه القضية، وفقا للمرجعيات الدولية والشرعية، وما توافق عليه المجتمع الدولي.

وكان الدكتور أسامة الغزالى الذي حضر الحوار طالب وزير الخارجية بتوضيح حول عدد من القضايا، منها ما يتعلق بالعلاقات المصرية ــ الإسرائيلية، وما يثار حول قضية تحت مسمى « صفقة القرن ».

وقال الغزالي إن هناك حديثا يدور حول أن مصر مستعدة لمنح الفلسطينيين أراضي في سيناء، مطالبا الوزير بتوضيح لما يُقال إنه « صفقة القرن »، نظرا لوجود تشويش كبير ليس به أي نوع من الموضوعية كما قال.

ورد الوزير شكري بأن كثيرا ما تُطلق أمور على أساس أنها بالونات اختبار لقياس مدى إمكان أن تأخذ زخما وقوة دفع لطرحها على الساحة، ويكون الهدف الجدال والتشاحن واللغط.

وأضاف « ما أريد أن أؤكده دون شك وبشكل واضح وصريح ومباشر أنه لا يمكن للرئيس السيسي، والذى كان وزيرا للدفاع، وقائدا للقوات المسلحة، وبحكم الانتماء إلى المؤسسة العسكرية العريقة، وحياته التي أمضاها دفاعا عن تراب الوطن، أن يتخلى عن ذرة من تراب الوطن ».

وتابع أنه إذا كان هناك شيء ارتبط بـ « صفقة القرن » فهو تفسير ربما خاطئ ومقصود لما طرحه الرئيس، وتم طرحه العديد من المرات، بأننا نري أن حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة والوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعد إنجازا ضخما على مستوى العالم، الذى عانى من هذه المشكلة على مدى عشرات السنوات، وكل التضحيات من قبل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ومن حروب ومن أوضاع لا تتناسب اليوم إطلاقا.

وأشار إلى أن هناك احتلالا أجنبيا لشعب له كيانه وهويته وهو محروم من كثير من حقوقه المشروعة بحكم القرارات الدولية والمبادئ المتفق عليها دوليا باعتبارها مبادئ حقوق الإنسان.

كلمات دلالية