خبر رئيس ديوان الرئاسة: انطلاق احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 سيتم من قلب القدس المحتلة

الساعة 02:11 م|17 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أكد رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الإداري لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 د. رفيق الحسيني، بأن انطلاق افتتاحية الاحتفالية سيكون من قلب فلسطين، من القدس المحتلة في الثاني والعشرين من الشهر القادم، وليس من أي بلد عربي آخر، أيا كانت الصعوبات والعقبات التي تصنعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي.

 

وقدم الحسيني خلال لقاء دعت له اللجنة الوطنية لإحتفالية القدس، في مقر اللجنة بالهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة، عرضاً مرئياً عن احتفالية القدس وأهدافها وتركيبة لجانها، معلنا عن حضور رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي للإحتفالية وعدد من وزراء الثقافة العرب.

 

وأشار الحسيني إلى أن الانطلاقة ستكون من أكثر من مدينة في فلسطين، في آن واحد وسيتم ربطها بالبث بما فيها مدينة القدس، الناصرة وغزة التي ستكون حاضرة بقوة في الإنطلاقة وعلى مدار عام 2009، بالإضافة إلى أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان تعبيراً عن إلتفاف كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات حول قضية مركزية كالقدس.

 

بدورها أكدت وزيرة الثقافة تهاني أبو دقة، أن قرار وزراء الثقافة العرب باحتضان فلسطين لعاصمة الثقافة العربية هو تكريس للقدس كمدينة عربية فلسطينية عاصمة لدولة فلسطين المنشودة، مشيرة  إلى دعم الدول العربية لإحتفالية القدس وتنظيمها في بلدانها، بالتنسيق مع وزارة الثقافة الفلسطينية، أسابيع ثقافية مقدسية.

 

وركزت على الأهمية التي توليها وزارة الثقافة والمجلس الإداري للاحتفالية، لإشراك كافة الروابط الثقافية والمثقفين في نشاطات الاإحتفالية، مشيرة إلى رغبة عدد من كبار الفنانين العرب في إحياء فعاليات خاصة باحتفالية القدس داخل وخارج فلسطين.

 

من ناحيته أوضح مدير الحدث أحمد داري، الخطوط العامة التي حكمت تشكيل مشهد إنطلاقة الإحتفالية ومختلف فعالياتها، من توازن وطني ثقافي جغرافي يشمل مساحة الوطن الفلسطيني ومخيمات اللاجئين في الوطن والشتات.

 

وتناول الآليات الي اعتمدتها اللجنة الوطنية للإحتفالية في التعامل مع المشاريع والقائمة على الشفافية التامة من حيث الإعلان في الصحف لفتح باب لتقديم المشاريع ومن حيث دراستها بناءا على معايير مهنية، مشيرا الى أنه سيتم في القريب العاجل إبلاغ أصحاب المشاريع التي تمت الموافقة على دعمها.

 

وجرى خلال اللقاء نقاش بين المثقفين الحاضرين ومسؤولي الاحتفالية، ركز على ضرورة التكامل بينهم وبين المؤسسات الثقافية الرسمية.