خبر فقدان « البمبرز » وحليب الاطفال من سوق القطاع يقلق العائلات وسط البحث عن حلول بديلة

الساعة 08:48 ص|17 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-غزة (تقرير خاص) 

وجد نفسه ضائعا..بعد ان ضاقت به السبل خلال بحثه بين سوبرماركات قطاع غزة لايجاد علب حفاظات الاطفال "بمبرز" او علب لحليب الاطفال بين محتويات البضائع الآخرى ولكن دون جدوى ..

 

المواطن سعيد المدهون "30"عاما بدأ حديثه لشبكة "فلسطين اليوم" "مش عارف شو ممكن اعمل لليوم التاني على التوالي وانا أبحث عن بمبرز لطفلي البالغ من العمر عام وشهرين دون جدوى ,متسائلا "ماذا سأفعل ولايوجد اي نوع من انواع البمبرز وخصوصا بعد اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المعابر ومنعت دخول البضائع للقطاع.

 

لعل حالة العديد من العائلات في القطاع متخبطة خصوصا بعد نفاذ "البمبرز" الذي يعتبر ضرورة ملحة خصوصا للاطفال الرضع في ظل غياب الطرق التقليدية والاعتماد عليها بعد الحياة العملية, بالاضافة الي فقدان أنواع من حليب الاطفال ذات الصناعة الاجنبية .

 

قالت الصيدلانية ماجدة جعرور ان الاحتلال الاسرائيلي منع دخول انواع  من الحليب الاجنبي منذ عدة اشهر للاطفال دون ستة شهور وسنة بالاضافة الي منع دخول حفاظات الاطفال "البمبرز "خلال الفترة الماضية .

 

وقالت جعرور ان حليب الاطفال المفقود من الصيدليات تعتمد عليه معظم العائلات خصوصا لدى  الامهات العاملات ,وغير المرضعات ,مشيرا الي ان نقص الحليب يشكل خطرا كبيرا على البيئة الصحية للاطفال لمن لايتلقوا الرضاعة الطبيعية .

 

واعتبرت جعرور فقدان "البمبرز" من الصيدليات قد يخلق ازمة في صفوف المواطنين وخصوصا بعد الاعتماد عليه بصورة كبيرة والابتعاد عن عادات الامهات والاجداد بأستخدام قطع القماش وغيرها ,متوقعة ان يجد تجار الانفاق حلا لمثل هذة المشكلة .

 

وقالت الحاجة ام محمد "والله وزمن الي فات رجع "وأخيرا نساء القطاع حيرجعوا لغسيل القطع القماشية واستخدامها كحفاظات..,قائلةً ان احد اقربائها حاول جلب البمبرز من الانفاق "ولكن جودة البمبرز رديئة  .

 

وقالت ام محمد الوضع في القطاع من سيء لاسوء والدور هل المرة يطال الاطفال الصغار متمنيا ان تمر الازمة بسرعة وان يسمح الاحتلال بدخول الحفاظات والحليب بسرعة للقطاع.