خبر الحمد الله يتخذ جملة من الإجراءات قبل مجيئه إلى قطاع غزة

الساعة 12:17 م|26 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

 أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة دولة فلسطين، التي لم تتوانَ للحظة واحدة عن تحمّل مسؤولياتها تجاه أهلنا في قطاع غزة، وستواصل خطواتها الراسخة في ظل قيادة الرئيس، لتحقيق أماني شعبنا، وتطلعاته بالوحدة، والحرية، والاستقلال، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

 وشدد الحمد الله أنه منذ وقوع كارثة الانقسام قبل عشر سنوات، ونحن نناضل من أجل إنهاء تلك الحالة السوداء لإدراكنا بأن النصر لن يتحقق إلّا بالوحدة، وأننا نمضي اليوم اتجاه تحقيق الوحدة، وتعزيز قدرة شعبنا على الصمود، متمسكين بمبادئ الحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون، والإيمان بالحق والعدل والسلام، الذي يقوم على إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق شعبنا بالسيادة الكاملة على أرضه استناداً إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة قواعد الشرعية الدولية.

وأشار إلى أنه بعد أن استجابت حركة حماس لرؤية الرئيس بالبدء في إنهاء الانقسام، وأعلنت عن حل اللجنة الإدارية التي كانت قد شكلتها، كي تقوم بمهام الحكومة في المحافظات الجنوبية، وهو الإعلان الذي فتح نافذة للأمل، والتفاؤل لطي صفحة الانقسام وإلى الأبد، من خلال تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها، وتحمّل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة الجزء الغالي من وطننا الحبيب.

 وأكد رئيس الوزراء في كلمته على ما يلي:

أولاً: البدء بتسلم الحكومة مسؤولياتها في قطاع غزة يعني أن تبدأ الحكومة بتولي مسؤولياتها بشكل فعلي شامل، دون أي اجتزاء، أو انتقاص لكافة مهامها، ومسؤولياتها، وصلاحياتها، وبسط ولايتها القانونية وفقاً للقانون الأساسي، وكافة القوانين الصادرة عن رئيس دولة فلسطين، في جميع القطاعات، وفي مختلف المجالات دون استثناء.

ثانياً: من أجل تحقيق ذلك فقد قررت الحكومة تشكيل عدد من اللجان الوزارية التي تختص بتسلم المعابر والأمن والدوائر الحكومية، ومعالجة آثار الانقسام وتبعاته، وكافة القضايا المدنية، والإدارية، والقانونية الناجمة عن الانقسام، وما ترتب عليه من تحديات، وعراقيل.

ودعا رئيس الوزراء جميع أبناء شعبنا بكافة أطيافه، ومكوناته، والفصائل الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني، والأهلي إلى إسناد جهود المصالحة، وإنهاء الانقسام، وتمكين الحكومة من القيام بمهامها لخدمة أبناء شعبنا، ووطننا الواحد، واستعادة الوحدة، وإعادة المؤسسات الحكومية في قطاع غزة إلى إطار الشرعية، والقانون.

 

كلمات دلالية