بينها اجراءات الرئيس ضد غزة

خبر اشتية يتحدث عن إجراءات المصالحة القادمة خطوة بخطوة

الساعة 04:50 م|20 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) د. محمد اشتية « إن الرئيس الفلسطيني سيعقد اجتماعاً مهماً بعد عودته من نيويورك مع حكومة د. رامي الحمد الله لبحث ومناقشة خطوة حركة حماس التي استجابت فيها لشروط الرئيس للمصالحة، وبعدها ستمارس حكومة الوفاق مهامها في قطاع غزة من خلال وزرائها ».

وأوضح اشتية في تصريحٍ لـ« فلسطين اليوم » ان الجانب المصري سيرسلُ فريقاً ميدانياً، إلى قطاع غزة لمتابعة تفاهمات المصالحة، وتقريب وجهات النظر في بعض القضايا، مرجحاً أن تبدأ حكومة الوفاق بإدارة الوزارات في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.

وأشار إلى أن القاهرة ستعقد اجتماعا مهماً بين حركتي فتح وحماس -بعد استلام الحكومة لمهامها في غزة- لتقريب وجهات النظر أكثر ولنقاش مخرجات المصالحة، وللحديث في بعض القضايا المهمة التي تدفع في إنجاح المصالحة، وتزيل شبح فشلها، وبعدها من المقرر أن تدعو القاهرة جميع الفصائل للتتويج المصالحة الفلسطينية، مشدداَ على جدية مصر في إتمام المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني.

وذكر أن الخطوة التي تلي كل الخطوات السابقة ستكون بالذهاب إما (لحكومة وحدة وطنية) او الذهاب (للانتخابات العامة) والاحتكام لصناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن جميع المؤشرات التي تصدر عن حركتي فتح وحماس تبشر بإيجابية كبيرة، وتعطي إيحاء صادق ان الجميع معني بإنجاح ملف المصالحة.

وذكر اشتية أن الإجراءات التي اتخذتها السلطة تجاه قطاع غزة لدفع حركة حماس للاستجابة للمصالحة الفلسطينية ستكون على جدول اجتماع الرئيس مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله القادم، قائلاً « هناك ثلاث نقاط تجاوبت معها حركة حماس، وستتجاوب السلطة ومركزية فتح مع خطوة حماس، خاصة في ظل ترحيب الرئيس وفتح في الخطوة التي يدعمها الجميع ».

وأعرب « عن اعتقاده ان كل ما ترتب على تشكيل اللجنة الإدارية من اجراءات سينتهي، وانه من الممكن ان يتم التراجع عن الإجراءات مع قدوم الرئيس إلى ارض الوطن، واجتماعه مع رئيس الحكومة، واللجنة المركزية »، مطمئناً الفلسطينيين في قطاع غزة « أنه سيكون هناك مسار إيجابي في كل القضايا المتعلقة بالمصالحة، وان الرئيس حريص على أبناء قطاع غزة ».

وأشار إلى ان السلطة والحكومة ستعمل على « فككفة » أزمات قطاع غزة، وستعمل على رفع الظلم عن أبناء شعبنا الذي يرزح تحت الحصار الإسرائيلي منذ 10 أعوام.

ولفت إلى أن إتمام المصالحة سيمكن السلطة الفلسطينية من مواجهة الاستحقاقات السياسية التي تحدق بالقضية.

وقال: المصالحة متطلب رئيسي لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، فما تريده حكومة الاحتلال هو محاربة فكرة الدولة، وما نريده هو تحقيق الوحدة تعزيزًا لموقفنا المدعوم عربيا بإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف: علينا أن نعمل جميعاً لإنجاح المصالحة، وان نعمل بشكل موحد لرفع المعاناة عن أهلنا في قطاع غزة، ونريد أن نكون جبهة واحدة موحدة لمواجهة التحديات والخطوب التي تحدق بالإنسان الفلسطيني وقضيته".

في سياقٍ آخر، نفى اشتية ما نقلته مصادر دبلوماسية عن لقائه مسؤولين إسرائيليين وامريكيين في القدس المحتلة، ومناقشة إمكانية إطلاق مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية برعاية أمريكية.

وشدد اشتية على التزامه بتعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبرؤيته من جميع القضايا المتعلقة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، مشيراً إلى أن ما نُشر يأتي في إطار الشائعات المغرضة التي تتعرض لها قيادة السلطة.

 

 

كلمات دلالية