خبر أبو ردينة: موقف عباس سيكون أكثر وضوحاً بعد لقاء ترامب

الساعة 10:48 ص|19 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من كافة القضايا، « سيكون أكثر وضوحًا بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ».

وقال أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، قال « إن موقف الرئيس عباس من كيفية المسيرة السياسية والموقف الفلسطيني الثابت من حل الدولتين، وعدم شرعية الاستيطان، سيتضح أكثر بعد لقاء ترامب ».

وأفاد بأنه « لا شك بوجود فرصة قائمة على أساس الشرعية الدولية، في حال كان المجتمع الدولي جاهزًا، والإدارة الأميركية حازمة أمرها ».

تصريحات الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، جاءت عشية انطلاق الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك الأميركية، وشدد فيها على « حرص » رام الله حثّ المجتمع الدولي، لتحويل القرار الذي حصلت عليه فلسطين في 29 نوفمبر 2012 إلى حقيقة.

وكانت السلطة الفلسطينية، قد حصلت في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012، على قرار بإجماع دولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، وأن يكون الشطر الشرقي من القدس المحتلة عاصمة لها.

وأضاف أبو ردينة: « مما لا شك فيه أن الاجماع الدولي، لا بد أن يؤتي ثماره الحقيقية، بدعم دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وستكون مسيرة سياسية جادة، وصعبة ».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرّح أمس الإثنين، بأن « هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين »، مشيرًا إلى أن إدارته « تؤيد ذلك ».

وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، « سنناقش العديد من القضايا، من بينها اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيكون إنجازًا رائعًا، ونحن نؤيده ».

وقال ترمب، إنه يعتقد بوجود فرصة جيدة في إمكانية الوصول إلى الاتفاق (السلام)، متابعًا: « أغلب الناس يقولون ليس هناك فرصة لذلك، لكن إسرائيل ترغب في تحقيقه، والفلسطينيون يرغبون في تحقيقه، وأستطيع أن أقول لكم إن إدارة ترمب ترغب في تحققه ».

ومن المتوقع أن يلتقي ترامب كلًا من العاهل الأردني الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غدٍ الأربعاء لبحث القضية الفلسطينية و« السلام مع إسرائيل ».

وقد توقفت المفاوضات « الفلسطينية- الإسرائيلية » منذ نيسان/ أبريل 2014، بعد رفض « إسرائيل » وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى في سجونها.

 

كلمات دلالية