خبر الخضري: أكثر من 3 آلاف حاوية بضائع محتجزة في الموانئ الإسرائيلية وعلى الحواجز

الساعة 01:36 م|16 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – غزة

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق كافة معابر قطاع غزة التجارية، مما أدى لتكدس أكثر من ثلاثة آلاف حاوية بضائع للتجار الفلسطينيين في الموانئ الإسرائيلية.

 

وقال الخضري في تصريح صحفي إن هذه البضائع مدفوعة الثمن، وأن الكثير منها تلف جراء تكدسها وحجزها، إلى جانب حجز مساعدات إنسانية أيضاً.

 

وشدد الخضري، على ضرورة إنهاء هذه الجريمة الإسرائيلية، وفتح المعابر التي تمثل شريان الحياة الرئيسي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تتطور من عقوبة جماعية لإبادة جماعية يجب أن يعاقب عليها الاحتلال بحكم القانون الدولي.

 

وأشار إلى أن الاحتلال يتلاعب في حياة مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة، في ظل فتح وإغلاق المعابر بشكل مزاجي، لافتاً إلى أن الاحتلال بفتحه الجزئي بعض المعابر خلال الأيام الماضية فإنه يمارس "لعبة إعلامية" توهم العالم بإنهاء الحصار.

 

وشدد الخضري، على أن إسرائيل تغلق المعابر وتحاصر غزة منذ أكثر من عام ونصف، وكانت تسمح بدخول10% كأحد أقصى من احتياجات المواطنين، إلا أنها منذ أربعة نوفمبر منعت حتى دخول هذه النسبة، ثم تحاول إدخال بعض الشاحنات لفرض حقائق على أرض الواقع وإجبار الجميع القبول بها.

 

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يتفنن في خلق أزمة داخل أزمة، وذلك سعياً منه لإيهام العالم بأنه استجاب لنداءاته ومطالباته، عبر فتح بعض المعابر وحل الأزمة التي افتعلها، في حين أن الأزمة الأساسية ما زالت قائمة.

 

وتساءل الخضري "لمن ستكفي عشرين أو ثلاثين شاحنة للقطاع الذي يحتاج مئات الشاحنات اليومية فقط من المساعدات والمستلزمات الأساسية؟.. ولمن ستكفي بعض شاحنات الوقود الصناعي وغاز الطهي مع توقف محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، وعدم وجود الغاز بشكل كامل مما أدى للشلل كامل في بعض المرافق الأساسية؟.."

 

وبين أن ما يسمح الاحتلال بإدخاله من بعض الشاحنات يومياً للقطاع لا تكفي سوى ليوم أو يومين، سواء على صعيد محطة الكهرباء المتوقفة عن العمل، أو على صعيد المواد الغذائية للقطاع الخاص من أرز وسكر ودقيق وزيوت.