خبر روسيا تسمح لقوات ايرانية الاقتراب من الحدود الاسرائيلية -هآرتس

الساعة 10:17 ص|16 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

بقلم: عاموس هرئيل

(المضمون: روسيا رفضت طلب اسرائيل ابعاد ايران وحزب الله الى مسافة 5- - 70 كم عن حدودها، حيث سيمكنهم التواجد قرب الحدود معها -المصدر).

اسرائيل طلبت من روسيا ومن الولايات المتحدة أن تهتم بأن يكون هناك وجود لقوات ايرانية أو مليشيات شيعية تعمل تحت النفوذ الايراني غرب الشارع الذي يربط بين دمشق ومدينة السويداء في الجنوب، وذلك في اطار اتفاق وقف اطلاق النار في جنوب سوريا. هذا البعد يتراوح بين 50 – 70 كم من حدود اسرائيل مع سوريا في هضبة الجولان.

 

الطلب الاسرائيلي الذي نقل خلال المحادثات التي سبقت بلورة الاتفاق في شهر تموز، رفض. روسيا وافقت فقط على التعهد بأن لا تقترب ايران وحلفائها أقل من 5 كم من حدود انتهاء المعركة بين النظام والمتمردين. لأنه في هضبة الجولان السورية بقي النظام يحتفظ بالجزء الشمالي من القنيطرة الجديدة وشمالا باتجاه دمشق، فان المعنى العملي هو أن روسيا تلتزم فقط

 

بابعاد ايران عن خط الحدود الفعلي. حتى الآن نجحت روسيا بدرجة كبيرة في تطبيق وقف اطلاق النار في جنوب سوريا، عن طريق قوات عسكرية قامت بنشرها في المنطقة.

 

شخصيات اسرائيلية رفيعة وعلى رأسها رئيس الحكومة نتنياهو أبدوا قلقهم في الاشهر الاخيرة بشكل علني من امكانية اقتراب الحرس الثوري الايراني ومقاتلي حزب الله والمليشيات الشيعية الاخرى من الحدود. وفي الاشهر الاخيرة لم تتم مشاهدة وجود كهذا، لكن الاستخبارات الاسرائيلية تقدر بأن الايرانيين سيحاولون التسلل الى منطقة الحدود، وأنه على المدى البعيد ينوون تثبيت وجود عسكري واستخباراتي يمكنهم من استخدام الهضبة كجبهة ثانوية ضد اسرائيل. في حالة اندلاع حرب جديدة بين اسرائيل حزب الله.

 

ايران تستثمر الآن حوالي 800 مليون دولار في السنة لدعم حزب الله في لبنان، مئات ملايين الدولارات الاخرى يتم تحويلها الى نظام الاسد في سوريا والى المليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا والعراق والى المتمردين الحوثيين في اليمن. هذه النشاطات يقوم بالاشراف عليها قوة القدس، قيادة حرس الثورة الايراني، برئاسة الجنرال قاسم سليماني، التي تتركز نشاطاتها خارج البلاد. ايران تحول ايضا مساعدة للذراع العسكري لحماس في قطاع غزة. الآن تحصل منظمة حماس والجهاد الاسلامي في غزة على حوالي 70 مليون دولار في السنة من ايران.

 

في اسرائيل يقدرون أن الجهد الايراني، سوريا وحزب الله، لتطوير دقة الصواريخ الموجودة لدى حزب الله لم تعط حتى الآن نتائج كبيرة. يبدو أن حزب الله حتى الآن لا توجد لديه قذائف ذات دقة كبيرة. وجهاز الامن الاسرائيلي يقدر أن مشروع « الدقة » الايراني الآن يعتبر تهديدا خطيرا على أمن اسرائيل. على هذه الخلفية تم القيام بعدة هجمات ضد قوافل السلاح والمخازن في سوريا.

كلمات دلالية