خبر إعلاميون وأكاديميون يعلنون تضامنهم مع الصحفي الزيدي ويطالبون بالكشف عن مصيره

الساعة 11:01 ص|16 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم : غزة

أعلن صحفيون وإعلاميون وأساتذة جامعات اليوم الثلاثاء، تضامنهم ومساندتهم للصحفي منتظر الزيدي الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، والذي لايعرف مصيره حتى الآن بعد اعتقاله.

وأعرب هؤلاء خلال اعتصام تضامني مع الصحفي الزيدي عقد أمام برج الشوا الحصري، عن تقديرهم واحترامهم للزيدي الذي عبر من خلال رميه لحذائه صوب الرئيس بوش عن مشاعر كل العرب والمسلمين الحاقدين على سياسة بوش تجاه العرب والمسلمين، معتبرين أنه تصرف شجاع يستحق كل التقدير.

من جانبه، أكد الصحفي صالح المصري رئيس مجلس إدارة التجمع الإعلامي الفلسطيني، أن الزيدي يستحق أن ينمنح وسام الشجاعة لأنه استطاع أن يعبّر عما يجول في خاطر كل عربي حر وشجاع تجاه الرئيس بوش الذي شهدت أيام ولايته حروب ومآسي ودمار ومؤازرة للكيان الصهيوني في فلسطين.

واستذكر المصري في حديث لمراسلنا كافة الصحفيين الذين استشهدوا بنيران القذائف الأمريكية والإسرائيلية وعلى رأسهم الزميل الشهيد طارق أيوب مراسل الجزيرة والشهيد فضل شناعة والشهيد حسن شقورة وغيرهم العشرات من الشهداء والجرحى والمعتقلين، داعياً كافة الإعلاميين والمثقفين ووكالات الأنباء للتضامن مع الصحفي الزيدي ولتشحذ كل الهمم والأقلام للدفاع عنه.

من ناحيته، اعتبر ياسر أبو الهين رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني، أن ماقام به الزيدي رسالة بسيطة من مواطن وصحفي عراقي عبر من خلالها عما يدور في خلد العرب تجاه الرئيس بوش والاحتلال الأمريكي للعراق، مؤكداً أن حذائه كان أقوى وأمضى من أسلحة العرب الصدأة.

وعبّر أبو الهين في كلمةٍ لها خلال الاعتصام عن قلقه على حياة الصحفي الزيدي بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية العراقية والتي لم تكشف عن مصيره حتى الآن، مطالباً المؤسسات الحقوقية والدولية للوقوف بجانبه والقيام بحملة للعمل على الإطلاق سراحه ومعرفه مصيره.

بدوره، وصف الدكتور حسام عدوان رئيس جمعية أساتذة الجامعات، ماقام به الصحفي الزيدي بالإبداع حيث انتقل الزيدي من مجرد ناقل للخبر إلى صانع له، وعبر بطريقة يفهمها كل العالم عن حقده وحنقه من سياسة بوش وهي لغة الأحذية.

ودعا الدكتور عدوان إلى تنظيم فعاليات واعتصامات لمساندة الصحفي الزيدي والدفاع عنه والتضامن معه والكشف عن مصيره والعمل على إطلاق سراحه.