جددت شرطة الاحتلال التحقيق، اليوم الاثنين، مع وزير داخلية الاحتلال، أرييه درعي، بشبهة الفساد.
وقالت الإذاعة العبرية العامة إن الشرطة « الإسرائيلية » في اللد (وسط) حققت مع درعي في الشبهات المنسوبة إليه، بتحويل « أموال حكومية تصل إلى مئات آلاف الشواكل إلى جمعيات يديرها أبناء عائلته ».
وأضافت:« يشمل التحقيق شبهات بارتكاب درعي مخالفات ضريبية، من خلال بيع شقق سكنية يمتلكها شقيقه ».
وكانت شرطة الاحتلال قد حققت للمرة الأخيرة مع درعي، زعيم حزب « شاس » الديني اليميني، الشهر الماضي .
وكان درعي، المولود في مدينة مكناس في المغرب عام 1959، قد أدين في العام 2000 بتهم الفساد، لدى توليه حقيبة الداخلية، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات.
وتم الإفراج عن درعي بعد أن قضى 22 شهرا من فترة محكوميته، بسبب حسن السير والسلوك أثناء السجن.
وتقلد منصب زعيم حزب « شاس » نهاية العام 2012 ليعود إلى السياسة بشكل كامل.