استعرض رئيس الشاباك نداف أرغمان تقرير جهاز الشاباك الأمني على وزراء الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها اليوم، متهماً حماس بتقوية علاقاتها مع المحور الايراني وترسيخ وجودها في لبنان.
وقال ارغمان : على الرغم من الاحساس بوجود هدوء نسبي في الضفة الغربية المحتلة، إلا أن الوضع في الواقع غير هادئ، فالواقع الأمني في الضفة هش.
وأضاف ارغمان، بأن حماس قويت، وخاصة على صعيد الشرق الأوسط ضمن المحور الإيراني، قائلا : حماس تواصل تعميق علاقاتها الاستراتيجية مع المحور الإيراني، وبرعاية إيران تقوي حماس نفسها في لبنان، مشيراً إلى أن حماس في العام الماضي استخدمت عشرات الطرق والأساليب بهدف تنفيذ عمليات صعبة ضد المستوطنين في الضفة الغربية وداخل الأراضي المحتلة.
وفي السياق، منذ مطلع عام 2017، أحبط جهاز الشاباك ما يزيد عن 200 عملية ضخمة، من بينها عمليات استشهادية، واطلاق نار، وعمليات أسر، ففي شهري يوليو وأغسطس تم إحباط عمل 70 خلية في الضفة الغربية خططت لتنفيذ عمليات ضد الكيان الإسرائيلي.
وبما يتعلق بالمخاوف من بدء حرب بين إسرائيل وقطاع غزة، قال أرغمان: إن الهدوء في غزة هو هدوء مضلل، والوضع يمكن وصفه بـ« وضع مستقر » أمنياً لجانب تعاظم قوة حماس، مشيراً إلى أن حماس لا زالت تعد العدة للحرب المقبلة.
وحسب أقواله: فالوضع الاقتصادي المدني في قطاع غزة يمكن أن يشكل بشكل لا بأس به ليكون السبب في اندلاع حرب جديدة مع الكيان الإسرائيلي، مبيناً أن هناك أزمة خانقة في قطاع الكهرباء والمياه في غزة، وارتفاع في حجم البطالة وأزمة الرواتب، وهناك تباطؤ في إعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب الجرف الصامد في 2014.