وفقا لسيناريوهات وضع الاحتلال خلال المناورة

خبر « حزب الله » سيقتحم بلدتيْن « اسرائيليتين ».. وسيُلقي المتفجرات من الطائرات!

الساعة 10:36 ص|06 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

نشر موقع « ديبكا » الاستخباراتي « الإسرائيلي » تقريراً عن المناورة الأضخم منذ 19 عاماً التي بدأها الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء , بمشاركة عشرات الآلاف من جنود القوات البرية والجوية والبحرية والوحدات الاستخباراتية بمن فيهم الاحتياط، كاشفاً أنّها مستفادة من الدروس التي تعلمتها تل أبيب جراء هزيمتها في عدوان تموز 2006.

ولفت الموقع إلى أنّ المناورة ستحاكي « احتلال » بلدتين إسرائيليتين في طبريا والجولان على يد « حزب الله »، مشيراً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي سيشن عمليات دفاعية وهجومية في عمق « خطوط العدو ».

وأوضح الموقع أنّ خطة المناورة تقضي بعدم السعي إلى التوصل وقف إطلاق النار وعدم إفساح المجال أمام « حزب الله » للاستعداد لجولة أخرى، أيْ مثلما انتهت الحرب في العام 2006.

وتابع الموقع كاشفاً أنّ استراتيجي إسرائيل يسعون إلى هزيمة « حزب الله » وبالتالي تحطيم معنوياته والقضاء على بنيته التحتية ووضع حدّ لإيمانه بأنّه قادر على تدمير إسرائيل في الجولة المقبلة.

في هذا السياق، عدّد الموقع أهداف المناورة الـ3:

1. سيتدرب الجنود الإسرائيليون على إخراج « حزب الله » من البلدات والقرى التي « سيحتلها » بالاعتماد على عنصر المفاجأة في أغلبية الأحيان. وفي التفاصيل أنّ إسرائيل تتوقّع أن يتجه « حزب الله » إلى المطلة-ميسغاف عند الحدود اللبنانية وإلى طريق بوابة فاطمة التي تصل تلال طبريا الواقعة شمال مستوطنة كريات شمونة بالحدود اللبنانية-الإسرائيلية. كما تتوقع إسرائيل أن يصل « حزب الله » براً وعبر الأنفاق إلى زاريت-شاتولا غرب طبريا وشمال نهاريا بمحاذاة الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

2. ستقتحم قوة كبرى من الجيش الإسرائيلي الحدود وتدخل إلى لبنان في محاولة منها إلى هزيمة « حزب الله » بشكل سريع وحاسم في أرضه؛ علماً أنّ إسرائيل مصممة على تكبيد الحزب خسائر فادحة على مستوى الأرواح والبنى التحتية والأرض، وفقاً للموقع.

3. سيتدرّب سلاح الجو الإسرائيلي على لعب دور مختلف في المواجهة وذلك بعدما فشلت إسرائيل خلال العام 2006 نتيجة مبالغتها في الاعتماد عليه. وعليه، سيعمل سلاح الجو الإسرائيلي خلال المناورة على التنسيق مع منظومات إسرائيل الدفاعية الجوية الأخرى، التي ستواجه صواريخ « حزب الله » التي يُقدّر عددها بمئة ألف بالإضافة أسطول الطائرات من دون طيار (الدرونز) التي يعتمد عليها الحزب لجمع المعلومات الاستخباراتية وتوصيل الصواريخ والطائرات من دون طيار الموجهة المحزمة بالمواد المتفجرة.

هذا وسيتحضر الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى لإخلاء نحو 75 آلاف مدني من البلدات والقرى القريبة من نيران « حزب الله ».

كلمات دلالية