خبر الجهاد: اعتقال الاحتلال للمجاهد « أبو لفح » دليل على تواصل التنسيق الأمني مع السلطة

الساعة 12:50 م|05 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اعتقال قوات الاحتلال للمجاهد ياسين أبو لفح، من مخيم عسكر بنابلس، بعد أيام من إفراج مخابرات السلطة الفلسطينية عنه من سجن جنيد.

وأكد مصدر مسئول في حركة الجهاد بالضفة الفلسطينية المحتلة، أن اعتقال قوات الاحتلال للمجاهد « أبو لفح » يوضح بشكل لا لبس فيه أن التعاون الأمني بين السلطة وجيش الاحتلال في أعلى مستوياته ولم يتوقف لحظة واحدة.

وأشار المصدر إلى أن المعتقل « أبو لفح » تعرض لصنوف من التعذيب في سجن جنيد، مبيناً أن اعتقال قوات الاحتلال له بعد الإفراج عنه من سجون السلطة دليل واضح على استمرار ملاحقة نشطاء المقاومة لصالح العدو الصهيوني تحت مسمى التنسيق الأمني.

وأكد المصدر المسئول في الجهاد الإسلامي أن وتيرة استخدام العنف والتعذيب بحق المحررين والنشطاء في المقرات الأمنية ومراكز التحقيق لأمن السلطة ترتفع بحدة وتأخذ أساليب متعددة.

وقال: أمن السلطة يحقق في أقبيته مع المعتقلين حول فعاليات نصرة الأقصى والأسرى وإحياء ذكرى الشهداء وتكريم ذويهم وذوي الأسرى وتكريم المحررين" محملاً الجهات التي تعتقل المجاهدين وتخضعهم لتحقيقات قاسية المسؤولية الأخلاقية والوطنية عن ذلك وبعد إفراجها عنهم واعتقال الاحتلال لهم مباشرة.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر ياسين محمد أبو لفح (27عاماً) من مخيم عسكر الجديد، في مدينة نابلس، فجر اليوم الثلاثاء، عقب أيام من الإفراج عنه من سجن الجنيد.

يذكر أن الأسير أبو لفح تحرر من اعتقاله الأخير نهاية عام 2016، بعد أن قضى ما مدته 22 شهراً في الأسر، وتعرض للاعتقال ما يقارب الست مرات، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد في مجموعه عن ثلاثة سنوات، معظمها في الاعتقال الإداري.

الأسير أبو لفح يعتبر أحد المصممين والرسامين الذين يكرسون عملهم الفني لخدمة القضية الفلسطينية والأسرى، ويعمد الاحتلال إلى اعتقاله على فترات متفرقة.

يشار إلى أن الأسير أبو لفح، كان بصدد التحضير لمراسم زفافه الأسبوع المقبل.

كلمات دلالية