خبر فعاليات عربية واسعة لفك الحصار عن غزة تتضمن مطالبة عباس بوقف المفاوضات

الساعة 03:51 م|15 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم : القاهرة

عقد الأمناء العامون للمؤتمرات العربية الثلاثة المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية، اجتماعاً طارئاً تدارسوا فيه أوضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتفاقم الحصار الذي أخذ يستهدف وجوده وحياته في ظل الإغلاق المحكم.

ورأوا أن هذا الحصار الجائر يشكل جريمة حرب وإبادة تهدف سياسياً إلى كسر إرادة الشعب المحاصر وصموده ومقاومته.

كما رأوا أن كل الذين أحجموا عن فك الحصار هم شركاء فيها بالتواطؤ أو الصمت، وفي مقدمهم النظام العربي ولاسيما النظام المصري الذي يصر على إغلاق معبر رفح، وكذلك الجامعة العربية.

وأدانوا عجز الأمم المتحدة وصمت ما يسمى المجتمع الدولي على هذه الجريمة التي فاقت كل ما عداها.

وقررت المؤتمرات الثلاثة الإعلان عن (أيام رفع حصار عن غزة) تبدأ يوم الجمعة 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حيث دعوا أعضاءهم من أحزاب وهيئات وشخصيات وبالتنسيق مع الاتحادات والنقابات وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات الهيئة العربية للتعبئة الشعبية العامة إلى القيام بالفعاليات الآتية تعبيراً عن موقف الجماهير ورفضها للحصار وإصرارها على استمرار المطالبة والعمل على رفعه:

1-     تخصيص خطب صلاة الجمعة للمناسبة.

2-     الانطلاق في المظاهرات والمسيرات بعد صلاة الجمعة.

3-     إقامة مهرجانات وندوات جماهيرية.

4-     الاعتصام في أوقات محددة ومتزامنة أمام السفارات المصرية تعبيراً عن مطالبة النظام المصري فتح المعبر.

5-     التوجه للبرلمانات العربية للضغط على حكوماتها للقيام بواجبها القومي والأخلاقي من جهة، ومطالبة البرلمان المصري التعبير عن موقف الشعب المصري والمطالبة بفتح معبر رفح.

6-     القيام بالاعتصامات أمام مقار الأمم المتحدة والجامعة العربية.

7-     توجيه مذكرات إلى كل من الجامعة العربية، ووزراء الخارجية العرب، والأمم المتحدة، والحكومة المصرية، والرئيس الفلسطيني، لتحميل كل من هذه الجهات مسؤوليتها في هذا الحصار وما ألحقه ويلحقه بالشعب الفلسطيني المحاصر على كل المستويات.

8-  رفع الأعلام الفلسطينية في كل الفعاليات والأماكن الممكنة.

9-   مطالبة رئيس السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات.

10-  تسيير قوافل لفك الحصار.

ستعلن الأمانة العامة للمؤتمرات الثلاثة عن مواعيد لاحقة لأيام أخرى بحيث يظل الجهد الشعبي العربي متصلاً ومتصاعداً حتى رفع الحصار. مستخدمين شعار "الصمت على الحصار حصار".