خبر التواصل والإصلاح لـ« الجهاد » ترعى صلحاً عشائرياً بغزة

فلسطين اليوم

رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجمعة، صلحاً عشائرياً كبيراً بين عائلتي النجار وحسونة, ساده روح المحبة والتسامح والكرم العربي الأصيل، إثر الشجار المؤسف بين أفراد من العائلتين أدى إلى إصابة خطيرة.

وحضر مراسم الصلح حشد كبير من العائلتين والمواطنين؛ حيث استهلت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة للجنة التواصل والإصلاح ألقاها الوجيه أبو حمودة العايدي.

وشكر العايدي العائلتين على سرعة الاستجابة للصلح على أساس شرع الله, وخصّ بالشكر عائلة النجار التي سامحت واحتسبت أمرها إلى الله تعالى, داعياً جميع العائلات المتخاصمة إلى الاقتداء بهذا الخلق الأصيل في العفو والتسامح.

بدوره، ألقى الشيخ أبو اشرف الديني كلمة عن آل حسونة, حيث أكد الالتزام بالخلق الإسلامي والعربي الأصيل، شاكراً كل من ساهم في إتمام الصلح، ومحييًا آل النجار لما أبدوه من عفو وتسامح عن آل حسونة.

وألقى الدكتور نسيم ياسين الكلمة نيابةً عن آل النجار، حيث شكر لجنة التواصل والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي على دورها الكبير في الإصلاح بين الناس على مستوى قطاع غزة.

كما شكر ياسين كل من ساهم في حل هذه الإشكالية بين عائلتي النجار وحسونة، مؤكداً عفو آل النجار عن آل حسونة، وأن هذا العفو يأتي في إطار رص الصفوف في مواجهة الاحتلال، وأن تكون الجبهة الداخلية قوية ومتماسكة.