خبر الشاعر يبشر بملفات سيحلها عباس قبل العيد وحماس تعرف أين مفتاح المعبر

فلسطين اليوم

قلل ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق من أهمية التفاهمات التي تجري حالياً بين حركة حماس والنائب من حركة فتح محمد دحلان، قائلاً « لا يجوز تضخيم ما يجري »، وتساءل إذا ما كانت حماس يمكنها أن تلتقي مع دحلان بعد أن كان عدو الأمس فما يمنعها أن تلتقي مع عباس.

وحول اختيار حماس للخيار الأصعب « في الإشارة إلى دحلان » ، بين أن الكل في أزمة والمخارج لأي أزمات لا تكون بأشياء جانبية، « لابد أن تكون الحلول جذرية » وأن يلتقي الفلسطينيون وأن يكون هناك اختراق ويمكن وضع كل الاتفاقيات السابقة و حلها مرة واحدة.

وأكد، أن القضايا المهمة التي يجب حلها كرزمة واحدة وهي, حل اللجنة الإدارية وانهاء العقوبات ضد غزة ومن ثم إجراء الانتخابات ومن يدير الوضع حتى انهاء الانتخابات, قائلاً: إن وضعنا لا يحتاج إلى اتفاقات جديدة , محذراً من سياسة الولاءات الخطيرة.

وقال الشاعر: اتفاق الشاطئ نجح دون أي تدخل من أي أحد وليس مطلوب من أي جهة التدخل فنحن قادرون على حل قضيتنا بأنفسنا، موضحاً : مصر ليس لها اعتراض على المصالحة وقطر أيضاً، وأكد أن مصر لا تضحى بموقفها مع السلطة والشرعية مقابل بعض التفاهمات البسيطة كالتي حدثت مع دحلان، وحماس توقن ذلك جيداً والسلطة لن تفتح المعبر دونها.

وقال الشاعر: إنه بالرغم من وجود أجواء مسممة حالياً، إلا أن هناك ملفات سيتم حلها قبل العيد سيوعز بها الرئيس وهناك حراك قوى من جميع الأطراف المصرية والتركية والأوروبية والفرصة إيجابية سنخطأ اذا لم نستغلها وسنحطم الرقم القياسي في إفشال الفرص.