خبر البحرية الأميركية توقف البحث عن 9 بحارة فقدوا في حادث

الساعة 06:00 ص|25 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

أوقفت البحرية الأميركية، يوم أمس الخميس، عمليات البحث عن بحارة فقدوا في حادث تصادم مدمرة أميركية بناقلة نفاط أمام سواحل سنغافورة.

وكان قد تم التعرف على هوية جثة انتشلت من مقصورة غمرتها المياه في المدمّرة « جون أس ماكين » التي خلف الحادث فجوة في هيكلها، لكن تسعة بحارة ما زالوا في عداد المفقودين.

يشار إلى أن الاصطدام الذي وقع فجر الإثنين وأسفر أيضا عن إصابة خمسة بحارة هو الحادث الثاني من نوعه الذي تتعرض له البحرية الأميركية خلال شهرين، وذلك بعد اصطدام المدمرة « يو أس أس فيتزجيرالد » بسفينة شحن أمام سواحل اليابان في حزيران/يونيو الماضي، ما أدى إلى مصرع سبعة بحارة أميركيين.

وبالإجمال فقد تعرضت أربع سفن عسكرية أميركية لحوادث في المحيط الهادئ هذا العام، ما أثار مخاوف من أن تكون البحرية الأميركية تعمل فوق طاقتها في مواجهة الصين وكوريا الشمالية.

ودفع الحادث الأخير البحرية الأميركية للبدء بتحقيق على مستوى العالم، ولعزل قائد الأسطول السابع ومقره اليابان، الذي يعتبر ركيزة الوجود العسكري الأميركي في آسيا.

وفي إشارة إلى التطورات الأخيرة قال بيان صادر عن الأسطول السابع إنه « بعد أكثر من 80 ساعة من جهود البحث المتعددة الجنسيات أوقفت البحرية الأميركية جهود البحث عن بحارة جون أس. ماكين المفقودين ».

وأضاف البيان أن غطاسي البحرية الأميركية « سيتابعون جهود البحث داخل المقصورات الممتلئة بالمياه في السفينة ».

كما أكدت سنغافورة توقف جهود البحث الذي شاركت فيه سفن وطائرات وغطاسون من سنغافورة والولايات المتحدة وماليزيا وأندونيسيا وأستراليا.

وحصل الاصطدام بين « جون أس. ماكين » وناقلة النفط في ممر بحري مزدحم قرب مضيق سنغافورة، فيما كانت المدمرة متجهة إلى نقطة توقف روتيني في مرفأ المدينة بعد « عملية ملاحة حرة » في بحر الصين الجنوبي تثير غضب بكين في العادة.

وتعرضت الناقلة التي تسببت بالحادث وتستخدم لنقل النفط والمواد الكيميائية وتزن 30 ألف طن لبعض الأضرار، لكن أحدا من بحارتها لم يصب بجروح، كما لم يحدث فيها أي تسرب.

كلمات دلالية