خبر مصدر مصري موثوق يرجح لـ« الحياة اللندنية » تمديد « التهدئة مقابل التهدئة »

الساعة 03:27 ص|15 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-الحياة اللندنية

تركت حركة «حماس» الباب موارباً أمام إمكانية تمديد اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل في قطاع غزة والتي تنتهي يوم الجمعة القادم، في وقت اوفدت اسرائيل مبعوثا الى مصر لبحث فرص التمديد، محذرة «حماس» من «تغيير قواعد اللعبة»، كما حذرت مصر "الحركة الإسلامية" من تصعيد اسرائيلي غير مسبوق قد يستهدف قياداتها في حال عدم التمديد.

 

وقد أبدت مصادر مصرية مطلعة في القاهرة قلقها، وقالت لـ «الحياة» إن الاسرائيليين متأهبون للرد على أي تصعيد فلسطيني قد يتم من خلال إطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية شمال قطاع غزة، محذرة من أن «الرد الاسرائيلي سيكون قاسياً وقد يستهدف قيادات رفيعة للحركة (حماس) من خلال عمليات نوعية (واغتيالات)».

 

 ودعت المصادر المصرية القوى الفلسطينية الى ضرورة وضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبار، وان يكون القرار فلسطينياً خالصاً، معتبرة أن عدم تجديد اتفاق التهدئة يضر بمصالح الشعب الفسطيني.

 

ورجح مصدر مصري موثوق موافقة الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمها «حماس» على تمديد التهدئة، على اساس النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، ومنها فتح المعابر والسماح بدخول المواد الغذائية والمستلزمات الانسانية والمواد الأساسية.

 

 واستبعد المصدر أن يشهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً من جانب القوى والتنظيمات الفلسطينية لأن التصعيد ليس من مصلحة الجانبين معاً، خصوصاً في ضوء اجواء الانتخابات الاسرائيلية، مشددا على ان تمديد اتفاق التهدئة سيتم على اساس التهدئة في مقابل التهدئة، وتشغيل المعابر مرتبط بمدى التزامها.