خبر غضب في « إسرائيل » إزاء مظاهر النازية في الولايات المتحدة

الساعة 02:40 م|18 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

عبرت أوساط « إسرائيلية » رسمية وغير رسمية عن دهشتها وقلقها من تفشي مظاهر النازية الجديدة في الولايات المتحدة واستنكاف الرئيس دونالد ترامب عن شجبها بشكل مباشر.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد عقب أول من أمس على الأحداث، واكتفى بالقول على صفحته الرسمية في « تويتر » باللغة الإنجليزية أنه « غاضب من التعابير المعادية للسامية والنازية الجديدة والعنصرية ». وأضاف أنه « يجب على كل شخص معارضة هذه العنصرية ». لكن نتنياهو لم ينشر تعقيبه على بقية حساباته التي يتعقبها عدد أكبر من القراء ولم يتطرق لموقف البيت الأبيض المريب منها.

وأبدى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين موقفا أشد من موقف نتنياهو الذي تحاشى ما من شأنه استفزاز ترامب على ما يبدو، فقال أمس برسالة إلى نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، مالكولم هونلاين، أعرب فيها عن صدمته إزاء التلويح بالأعلام النازية خلال مظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل. وكتب ريفلين أن « التفكير بأننا نشاهد، في هذه الأيام، العلم النازي – الرمز القاسي لمعاداة السامية – يعرض في شوارع أكبر ديمقراطية في العالم، وأكبر حليف محترم لإسرائيل، هو أمر لا يمكن تصوره. »

وكتبت وزيرة القضاء اييلت شكيد، على صفحتها في « تويتر » أنه « يجب محاكمة النازيين الجدد في الولايات المتحدة منوهة أنه ليس هذا هو مقصد الدستور الأمريكي وأن الدولة الديمقراطية يجب أن لا تتسامح مع ظاهرة كهذه ». وتطرق رئيس المعسكر الصهيوني، رئيس المعارضة، آفي غباي، إلى الحادث الذي دهس خلاله ناشط يميني متطرف، ناشطة معادية للفاشية وقتلها وأصاب آخرين في الولايات المتحدة، وكتب على صفحته في « الفيسبوك »، من دون أن يتطرق إلى تصريح ترامب، « إننا نقف متضامنين مع أخوتنا اليهود وغير اليهود في الولايات المتحدة في مواجهة النازيين الجدد الذين رفعوا رأسهم القبيح في الآونة الأخيرة. وقال إنه أمام مظاهر العنصرية البغيضة هذه التي تتدهور بسهولة إلى العنف والاضطرابات الجامحة، يجب المحاربة بقبضة حديدية، مادية وأخلاقية ».

وقال رئيس الحكومة الأسبق ايهود باراك خلال محادثة مفتوحة مع رواد صفحته على « الفيسبوك » إن تظاهرة النازيين الجدد في شارلوتسفيل الأمريكية تذكر بظواهر مشابهة في إسرائيل، كتظاهرات تنظيم « لهباه » اليميني المتطرف أو التهجم على رئيس الأركان غادي ايزنكوت على خلفية محاكمة اليؤور ازاريا. وانتقد باراك الرد الضعيف والمتأخر الذي صدر عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ردا على الأحداث المعادية للسامية في الولايات المتحدة.

وقال إن « ما يحدث في الولايات المتحدة هو صراع على طريق الولايات المتحدة وتوجهاتها اليوم. وتابع »هناك مظاهر عنصرية ونازية جديدة ومظاهر مظلمة أخرى للروح البشرية. يجب محاربة ذلك. هذا إرهاب ضد الشعب الأمريكي. كان يجب على القائد الإسرائيلي الرد على ذلك خلال ست ساعات والإعلان فورا عن موقفنا كأشقاء لجالية كبيرة في الولايات المتحدة، الجالية اليهودية – هناك ملايين يواجهون التهديد، بما في ذلك في شارلوتسفيل« .

وقال رئيس »يوجد مستقبل« يئير لبيد إنه »عندما يسير النازيون الجدد في شارلوتسفيل مع شعارات معادية للسامية وضد اليهود ومن أجل العنصرية البيضاء، يكون الشجب قاطعا. يجب على كل من يؤمن بالروح الإنسانية مواجهتها دون خوف« . وقالت النائبة تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) ردا على تصريحات ترامب، إنه »لا يوجد في العنصرية واللاسامية والنازية طرفان متساويان – يوجد خير ويوجد شر. إن الصراع ضد اللاسامية يجب أن يكون مشتركا بين إسرائيل كدولة الشعب اليهودي، وقادة المناطق التي ترفع فيها اللاسامية رأسها البشع. وخلصت للقول« أمام هذه الظواهر يجب علينا الوقوف فورا بدون تردد ».

غضب في « إسرائيل » إزاء مظاهر النازية في الولايات المتحدة

عبرت أوساط « إسرائيلية » رسمية وغير رسمية عن دهشتها وقلقها من تفشي مظاهر النازية الجديدة في الولايات المتحدة واستنكاف الرئيس دونالد ترامب عن شجبها بشكل مباشر.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد عقب أول من أمس على الأحداث، واكتفى بالقول على صفحته الرسمية في « تويتر » باللغة الإنجليزية أنه « غاضب من التعابير المعادية للسامية والنازية الجديدة والعنصرية ». وأضاف أنه « يجب على كل شخص معارضة هذه العنصرية ». لكن نتنياهو لم ينشر تعقيبه على بقية حساباته التي يتعقبها عدد أكبر من القراء ولم يتطرق لموقف البيت الأبيض المريب منها.

وأبدى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين موقفا أشد من موقف نتنياهو الذي تحاشى ما من شأنه استفزاز ترامب على ما يبدو، فقال أمس برسالة إلى نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، مالكولم هونلاين، أعرب فيها عن صدمته إزاء التلويح بالأعلام النازية خلال مظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل. وكتب ريفلين أن « التفكير بأننا نشاهد، في هذه الأيام، العلم النازي – الرمز القاسي لمعاداة السامية – يعرض في شوارع أكبر ديمقراطية في العالم، وأكبر حليف محترم لإسرائيل، هو أمر لا يمكن تصوره. »

وكتبت وزيرة القضاء اييلت شكيد، على صفحتها في « تويتر » أنه « يجب محاكمة النازيين الجدد في الولايات المتحدة منوهة أنه ليس هذا هو مقصد الدستور الأمريكي وأن الدولة الديمقراطية يجب أن لا تتسامح مع ظاهرة كهذه ». وتطرق رئيس المعسكر الصهيوني، رئيس المعارضة، آفي غباي، إلى الحادث الذي دهس خلاله ناشط يميني متطرف، ناشطة معادية للفاشية وقتلها وأصاب آخرين في الولايات المتحدة، وكتب على صفحته في « الفيسبوك »، من دون أن يتطرق إلى تصريح ترامب، « إننا نقف متضامنين مع أخوتنا اليهود وغير اليهود في الولايات المتحدة في مواجهة النازيين الجدد الذين رفعوا رأسهم القبيح في الآونة الأخيرة. وقال إنه أمام مظاهر العنصرية البغيضة هذه التي تتدهور بسهولة إلى العنف والاضطرابات الجامحة، يجب المحاربة بقبضة حديدية، مادية وأخلاقية ».

وقال رئيس الحكومة الأسبق ايهود باراك خلال محادثة مفتوحة مع رواد صفحته على « الفيسبوك » إن تظاهرة النازيين الجدد في شارلوتسفيل الأمريكية تذكر بظواهر مشابهة في إسرائيل، كتظاهرات تنظيم « لهباه » اليميني المتطرف أو التهجم على رئيس الأركان غادي ايزنكوت على خلفية محاكمة اليؤور ازاريا. وانتقد باراك الرد الضعيف والمتأخر الذي صدر عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ردا على الأحداث المعادية للسامية في الولايات المتحدة.

وقال إن « ما يحدث في الولايات المتحدة هو صراع على طريق الولايات المتحدة وتوجهاتها اليوم. وتابع »هناك مظاهر عنصرية ونازية جديدة ومظاهر مظلمة أخرى للروح البشرية. يجب محاربة ذلك. هذا إرهاب ضد الشعب الأمريكي. كان يجب على القائد الإسرائيلي الرد على ذلك خلال ست ساعات والإعلان فورا عن موقفنا كأشقاء لجالية كبيرة في الولايات المتحدة، الجالية اليهودية – هناك ملايين يواجهون التهديد، بما في ذلك في شارلوتسفيل« .

وقال رئيس »يوجد مستقبل« يئير لبيد إنه »عندما يسير النازيون الجدد في شارلوتسفيل مع شعارات معادية للسامية وضد اليهود ومن أجل العنصرية البيضاء، يكون الشجب قاطعا. يجب على كل من يؤمن بالروح الإنسانية مواجهتها دون خوف« . وقالت النائبة تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) ردا على تصريحات ترامب، إنه »لا يوجد في العنصرية واللاسامية والنازية طرفان متساويان – يوجد خير ويوجد شر. إن الصراع ضد اللاسامية يجب أن يكون مشتركا بين إسرائيل كدولة الشعب اليهودي، وقادة المناطق التي ترفع فيها اللاسامية رأسها البشع. وخلصت للقول« أمام هذه الظواهر يجب علينا الوقوف فورا بدون تردد ».

كلمات دلالية