خبر غلق مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني يحرم غزيين من مساعدات حيوية

الساعة 02:02 م|18 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

أثار قرار غلق مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني القطرية ووقف نشاطاتها، بما فيها القائمة في قطاع غزة، مخاوف كبيرة من المس بفئات المستضعفين والمحتاجين والفقراء، الذي يعيشون على المساعدات الخارجية.

وقال المسؤول الإغاثي في قطاع غزة، محمد حسنة، وهو صاحب مؤسسات خيرية، إن قرار غلق مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني، وهي مؤسسة تختص بالبرامج الإنسانية في مناطق عدة من دول العالم: « سيفقد غزة مشروعات كبيرة وحيوية تمولها المؤسسة، وسيكون له تداعيات مؤسفة على الفئات المهمشة والضعيفة ». وأضاف: « القرار سيكون له تداعيات كبيرة، كذلك، على عدد كبير من المشروعات والمؤسسات وبرامجها في غزة ».

وبحسب حسنة، فإن الجمعية تضخ موازنة مالية كبيرة في غزة، من خلال مؤسسات كثيرة تنشط داخل القطاع، وتشرف على مشروعات صغيرة للمحتاجين والفقراء، وتقدم كفالات للأيتام، واستصلاح أراضٍ زراعية، وترميم منازل للفقراء، ودعم القطاع الصحي والتعليمي.

وقالت مصادر مطلعة على عمل المؤسسات الخيرية في قطاع غزة لـ « الشرق الأوسط »، إن المتضرر الأكبر من قرار غلق المؤسسة، سيكون فلسطينيي قطاع غزة، الذين اعتمدوا كثيرا، في السنوات الأخيرة، على التمويل القطري.

كلمات دلالية