خبر الشعبية: القرار الأمريكي لدعم « عملية السلام » ستاراً لمواصلة الاستيطان وجرائم الحرب في فلسطين

الساعة 07:10 م|14 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم: غزة

اعتبر ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تقديم مندوب الولايات المتحدة الامريكية لمجلس الامن مشروع قرار لدعم ما يسمى بعملية السلام في الشرق الاوسط، ستاراً لتضليل الرأي العام العالمي والعربي وطمساً واخفاءً لجرائم الحرب التي يقترفها جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق السكان المدنيين في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية ومدينة القدس ، مطالباً بتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة والمتراكمة منذ عقود .  

وأكد الناطق بأن صمت اللجنة الرباعية ودول الاتحاد الاوروبي واحجامهم عن وضع جرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه موضع المساءلة والمحاسبة والردع يكشف حقيقة إدعاءات هذه الدول عن احترامها والتزامها بالقانون الدولي وشرعة حقوق الانسان بعد ستين عاماً على اعتماد وإصدار الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومدى استخفافها بحقوق الفلسطينيين والعرب ودعمها المطلق لدولة الاحتلال .

وطالب الناطق جامعة الدول العربية وممثليها في اجتماعات هيئات الامم المتحدة ومع الرباعية الدولية بأن ترفض المشاركة في اتخاذ هذه القرارات ما لم ترتبط بادانة ووقف الاستيطان والانتهاكات التي تقترف بحق الارض والانسان الفلسطيني ، وبالخروج من دائرة ما يسمى بالمفاوضات الثنائية والاحتكار الامريكي لملف القضية الفلسطينية وبنقله للامم المتحدة "مرجعيةً واطاراً وقرارات".