تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتهنئة والمباركة من إخواننا وأشقائنا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقتها المباركة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نبارك للأخوة والأشقاء في "حماس" هذه المناسبة الكبيرة، فإننا نستذكر الشهداء العظام الذين كانت دماؤهم وقوداً يدفع نحو الوحدة والنصر والتمكين، وإننا ننتهز هذه المناسبة الكبيرة لنجدد العهد مع الله أولا ثم مع شهداءنا وقادتنا أن نسير على طريق الجهاد والمقاومة وألا نتنازل أو نفرط بحقنا في أرضنا المقدسة مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
كما ننتهز هذه المناسبة لنؤكد على ضرورة العودة إلى نهج الحوار لإنهاء حالة الانقسام والتوحد على قاعدة حماية الثوابت الوطنية والتمسك بالحقوق لمجابهة المخططات الرامية لشطب حقوقنا وتصفية قضيتنا.
وختاماً: ونحن نعيش هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة حيث تتوحد قلوب الملايين طاعة لله تبارك وتعالى وسعياً لمرضاته، فإننا نتضرع إلى الله العلي القدير أن تكلل جهود المخلصين من أبناء شعبنا وأمتنا بوحدة شعبنا ورص صفوفه، وأن يمنَّ علينا بالنصر والغلبة والتمكين إنه ولي ذلك والقادر عليه