خبر الجهاد الإسلامي : تجديد التهدئة سيعطي « إسرائيل » الفرصة لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير الفلسطينيين

الساعة 10:19 ص|14 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنه لا يمكن عزل الحملات العدوانية التي يقوم بها اليمين الصهيوني عن المخططات والأهداف المعلنة في دولة الاحتلال.

 

وأوضح الدكتور جميل يوسف القيادي في الحركة خلال تصريح صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن عملية الاعتداء التي يجري الإعداد للشروع بها ضد أهلنا في مدينة أم الفحم هي امتداد طبيعي للأهداف الصهيونية التي عبرت عنها وزيرة خارجية العدو "تسيبي ليفني" بضرورة تهجير شعبنا من المدن والقرى المحتلة عام 48، كما تعتبر تواصلاً لعمليات التهويد الممنهج والمتواصل في مدينة القدس ولما قامت به عصابات الإجرام اليهودية في مدينة عكا، واعتداءات المستوطنين في الخليل ونابلس ورام الله.

 

وشدد القيادي يوسف أن هذا الإفساد والتخريب يدلل على التوجهات والنوايا الحقيقية لكيان العدو وهو ما بدا واضحاً وجلياً في إفرازات نتائج انتخابات الأحزاب الصهيونية الأخيرة وخاصة داخل حزب "الليكود" العائد بقوة للحكم في كيان الاحتلال.

 

وتابع يقول:" إن كل هذه التطورات تجعلنا على يقين تام أن العدو يدخل مرحلة جديدة من مراحل وجوده على أرضنا والتي يستغل فيها الظروف الراهنة لتهويد كامل فلسطين والقيام بعملية ترحيل قسري جديدة".

 

ودعا يوسف أبناء شعبنا في فلسطين وفي كل مكان إلى الاستنفار بكل طاقاتهم وإمكاناتهم لمواجهة هذه المخططات والوقوف صفاً واحداً في هذه المعركة وفي مواجهة "النكبة وعملية التطهير العرقي القادمة" التي تهدد وجودنا وحقنا التاريخي في فلسطين.

 

كما طالب الجماهير والحكومات العربية والإسلامية بالقيام بواجباتهم الشرعية والوطنية والقومية لحماية شعبنا ودعمه في هذه المعركة.

 

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن تجديد التهدئة في هذه المرحلة سيعطي العدو الصهيوني الفرصة لتنفيذ مخططاته، داعياً فصائل المقاومة للإجماع على رفض تجديد التهدئة التي باتت تشكل خطراً وتهديداً للمصالح الفلسطينية العليا.