خبر رافضاً تهديدات الاحتلال.. القيادي عزام: التهدئة ليست في صالحنا والأمور تتجه إلى رفض تمديدها

الساعة 08:12 ص|14 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – غزة

أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن مداولات عديدة جرت على المستوى الداخلي للفصائل الفلسطينية، حول تمديد فترة التهدئة، مشيراً إلى أن كافة المعطيات على الأرض أكدت أن التهدئة ليست في صالح الفلسطينيين، وأن إسرائيل هي التي استفادت وتستغل التهدئة لصالحها دون أن تقدم مقابل يشعر به الفلسطينيون.

 

وأوضح عزام خلال تصريحات أدلى بها لإذاعة صوت القدس من غزة صباح اليوم الأحد أنه حتى هذه اللحظة لا توجد مواقف نهائية من التهدئة، لكن  الأمور تتجه الى رفض الاستمرار فيها بمواصفاتها وشروطها الحالية.

 

وحول إصرار "تل أبيب" على تمديد التهدئة قال عزام :"إن "إسرائيل" كانت مرتاحة تماما للسياق التي سارت فيه أمور التهدئة، والفلسطينيون كانوا تقريبا ملتزمين وإسرائيل تريد الاستمرار بهذا الشكل وهي تريد أن تستفد من الانقسام الذي يعيشه الفلسطينيون وكذلك عدم وجود أي ضغط حقيقي عليها وانشغال العالم بأسره عن قضيتنا ، وأنها عبرت عن هذا  الارتياح أكثر من مرة وعلى لسان العديد من الجنرالات الصهاينة.

 

وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية في حال انتهت التهدئة أوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن هذه التهديدات تسمع وباستمرار في محاولة للضغط علينا، وأضاف عزام إذا كانت هناك تهدئة لم تكن إسرائيل مضطرة بحملة عسكرية ضد القطاع، لكن إذا تجددت المقاومة فمن المؤكد أن إسرائيل ستفكر  في عمل ضد غزة، وهذا العمل لا نستطيع التخمين بحجمه ومدته.

 

وحول مسألة الاعتقالات السياسية في الضفة أكد عزام أن حركة الجهاد الإسلامي تلتزم بشكل كامل في مسؤولياتها تجاه شعبنا وتحاول تجنيبه المزيد من التوتر والتصعيد والإرباك على المستوى الداخلي.

 

وتابع يقول "نحن نحاول أن نحل المشكلة عبر الاتصالات والحوارات، وندين بشدة  أي شكل من أشكال الاعتقال آيا كان السبب، كما ندين بشدة هذا الاعتقالات ولا نرى فيها أية مصلحة، موضحاً أن هناك اتصالات مستمرة لإغلاق هذا الملف للأبد.