خبر عباس يلتقي فعاليات محافظة القدس تحت شعار « القدس تنتصر »

الساعة 05:35 م|05 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

يستقبل رئيس السلطة محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله في هذه الاثناء، وفودا تضم فعاليات محافظة القدس، وذلك عقب الانتصار الذي حققته جماهير القدس ومعها الشعب الفلسطيني في معركة المسجد الاقصى المبارك بعد اسبوعين متواصلين على اغلاقه من قبل سلطات الاحتلال.

وقال الرئيس عباس في مستهل كلمته :

تحية واكبارا وتقديرا للقدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين

تحية لكل اهل القدس رجالا ونساء وشيوخا واطفالا.

تحية لكل اطياف اهل القدس مسيحيين ومسلمين.

تحية للوحدة التي تألقت بأبهى صورها.

تحية لكل شهداء القدس الذين سقطوا في سبيل الله وفي سبيل الاقصى والكنيسة

تحية للجرحى وللاسرى.

تحية لروح الاخ المناضل فيصل الحسيني

تحية للشهيد الكبير عبد القادر الحسيني.

وتحية لروح مفتي فلسطين محمد امين الحسيني.

لا يمكن ان ننسى نضاله وافضاله وتاريخه

تحية لكم جميعا ايها القادمون من القدس .. صدق البطرك عبد الله طلبنا من القيادة والقيادة لبت نعم هكذا حصل .

عندما اشتدت الامور جاءت وجوه القدس قلنا ما هو موقفكم؟ قالوا العودة الى ١٤- ٧ قلنا : نحن معكم.

والقى نائب رئيس حركة (فتح) محمود العلول كلمة قال فيها اننا جئنا اليوم لنستقبل القدس بمرجعياتها الدينية الاسلامية والمسيحية ومكوناتها التنظيمية، نرحب بالمكونات الوطنية وبرجال الاعلام بالقدس وجامعاتها ومراكزها الطبية.

واضاف « القدس هنا بكل مكوناتها وبشهدائها ياسر عرفات وفيصل وعبد القادر الحسيني والمطران كبوشي. نعم أتيتم لنحتفل بالنصر الذي تحقق في القدس.. انه نصر في موقعة ولا زال امامنا نصر في مواقع اخرى.

وتابع »خيضت تلك المعركة بكل جرأة من المقدسيين الذين نفتخر بهم جميعا فلا يمكن لفلسطيني ان يتخلى عن القدس التي تسكن قلوب الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين« .

كما القى الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية كلمة اشاد فيها بجميع المصلين عند بوابات المسجد الاقصى المبارك الذي رفع فيه الاذان خلسة يوم الجمعة الذي منعت فيه الصلاة .

وقال »جاء أهل القدس اليوم ليحتفلوا مع القيادة بالنصر الذي تحقق بتكاتف جميع ابناء القدس فالزحف الى شوارع القدس بعشرات الالاف يؤكد ان النصر لهم وكان حليفهم فلا بوابات الكترونية ولا كاميرات ذكية كشفت عن غباء القيادة الاسرائيلية التي لم تختبر صمود المقدسيين بكل مكوناتهم وصلابة عودهم وهم يهبون حماية لمقدساتهم« .

واضاف »جاء أهل القدس اليوم ليحتفلوا مع القيادة التي التحمت معهم والتحموا معها في اداء متميز لتسخير كل شيء لنصرة القدس« .

وتابع »نحن نحتفل اليوم ونتطلع ان تكون هذه المعركة حجر الاساس لمعركة الحرية التي تحرر فيها القدس ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله« .

 

واستطرد قائلا » انها القدس التي قدم في سبيل كرامتها قوافل الشهداء منذ الفتح العمري الاول فقد ارتفعت ارواح الشهداء في مجزرة الاقصى ودافعوا عن الاقصى وظل بيد اصحابه يعمرونه ويقومون بحمايته« .

واضاف »حاول الاحتلال استثمار العملية لتقسيم الاقصى فقوبلت بالرفض ضد اي اجراء يحول دون دخولنا للمسجد الاقصى فكان نداء التكبير الذي غلب مخططات الاحتلال« .

وقال المفتي » كان العطاء من جرحانا البواسل ومن المرابطين خلف قضبان الاحتلال في حملة يحاول الاحتلال ان يعوض فيها تلك الهزيمة التي مني بها« .

واكد المفتى »ان مواقف القيادة كانت ملبية لكل مطالب جندها.. نعم هكذا كانت معركة القدس التي تستحق الكثير فهلا استجاب الجميع لنداء المسجد الاقصى واتوا الى وحدة شاملة لنخوض معركة التحرير النهائية« .

وفي كلمته، قال الارشمنديت عبدالله يوليو ، رئيس دير الروم الكاثوليك في رام الله » لست هنا لاكلمكم باسم كنيسة من الكنائس او طائفة من الطوائف ولا باسم لجنة الكنائس انا اكلمكم باسم الحب الذي في قلبي لفلسطين والقدس« .

واضاف »غنت فيروز لن يقفل باب مدينتنا ونحن عندما صرخ الاقصى ونادت القيامة لبينا النداء وصرخنا : « لبيك يا اقصى .. لبيك يا قيامة .. لبيك يا قدس .. لبيك يا فلسطين » .

وتابع « تجمعنا كأبناء أمة واحدة كبيرة فتوحد الشعب ميدانيا ولله الحمد والشكر وفي الوحدة النصر المبين وفي الانقسام الهزيمة ».

وقال « والان سيادة الرئيس أريد ان اقدم لك شكرنا لانك لبيت نداءنا ولم تخيب أمالنا واتخذت قرارات شجاعة على الرغم من كل الظروف المحيطة ».

واضاف « نريد ان نقدم لك هذا النصر الجزئي في معركة طويلة نقدمها كباقة زهور عطرة لك ونحن على يقين بأنك ستستثمر هذه الوحدة حتى نحقق التحرير والاستقلال ».

واختتم قائلا « لقد اطلقنا رسالة للجميع وكانت رسالتنا اولا فلسطينية ثم عربية وعالمية وهي اننا سنعيد البهاء للقدس ».

بدوره، قال عدنان الحسيني محافظ القدس في كلمته « جاء الوفد لشكركم سيادة الرئيس لموقفكم الداعم للقدس .. هذه خطوة على الطريق لان الاقصى مستهدف فمعركة الاقصى مفصلية. لقد انتهت مقولة التقسيم الزماني والمكاني .. لقد افشلت في ١٤ يوما ».

واضاف « ان الشباب بسواعدهم يتصدون لكل من يعبث بالاقصى فمشهد المقدسيين خلال اسبوعي المواجهة لا مثيل له في التاريخ »

كلمات دلالية