خبر الأسد يستعرض مع كارتر مأساة الفلسطينيين في غزة والعلاقات السورية الأمريكية

الساعة 04:43 م|13 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

بحث الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم مع الرئيس الاميركي الأسبق جيمي كارتر عملية السلام في الشرق الأوسط وآفاقها والمحادثات غير المباشرة بين سورية واسرائيل بوساطة تركية ومسألة الجولان المحتل.

 

ونوه الرئيس الأسد بجهود الرئيس كارتر لتفعيل عملية السلام في المنطقة فيما أعرب كارتر عن أمله بأن تنخرط الإدارة الأميركية الجديدة في عملية السلام مؤكداً أن تحقيق أي تقدم في هذه العملية من شأنه أن يسهم بشكل كبير في استقرار المنطقة والعالم.

 

كما جرى استعراض الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عموما وفي غزة بشكل خاص والمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هناك نتيجة الحصار الاسرائيلي الجائر.

 

كما دار الحديث حول العلاقات السورية الاميركية وآفاق تحسين هذه العلاقات مع قدوم ادارة اميركية جديدة بعد استلام الرئيس أوباما الحكم في 20 كانون الثاني.

 

حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ومن الجانب الأميركي روبرت باستر مستشار الرئيس كارتر لشؤون الشرق الأوسط والسيد هرير باليان مدير فض النزاعات في مركز كارتر.

 

وفي هذا الإطار التقى الوزير المعلم مع كارتر بحضور المقداد ومدير المكتب الخاص بوزارة الخارجية.

 

وكان الرئيس الأسد التقى كارتر في نيسان الماضي حيث أكدا خلال محادثاتهما على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ودعمهما لمبدأ الحوار لايجاد حلول سياسية للقضايا في المنطقة وحشد الجهود من من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة.

 

وسبق للرئيس الأميركي الأسبق الذي انتخب في الفترة مابين 1977/1981 أن زار دمشق عدة مرات في الفترة مابين1983/2008.

 

وتبنى كارتر خلال فترة رئاسته سياسة خارجية ذات طابع منفتح على العالم كما انه اصدر عدة كتب من اهمها كتاب اصدره عام 2006 قارن فيه بين حكومة إسرائيل وحكومة التمييز العنصري في جنوب افريقيا سابقاً.

 

كارتر: العلاقات السورية الأميركية ستتحسن مع الإدارة الأميركية الجديدة

وأكد كارتر في مؤتمر صحفي عقب لقائه السيد الرئيس بشار الأسد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجولان السوري المحتل وباقي الأراضي العربية المحتلة.

 

وأضاف كارتر أن العلاقات السورية الأميركية ستتحسن مع الادارة الأميركية الجديدة.

 

وقال..كل شيء سيكون أفضل مع تولي الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما منصبه معربا عن ثقته بأن التعامل الأميركي مع قضايا المنطقة والعالم سيسير على نحو منصف.