خبر 82 نائباً أردنياً يطالبون بطرد السفير « الإسرائيلي » من البلاد

الساعة 07:47 م|03 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

وقّع 82 نائباً أردنياً (من أصل 130 نائباً في الغرفة الأولى للبرلمان)، على مذكرة تُطالب بطرد السفير « الإسرائيلي » من البلاد.

ويأتي ذلك على خلفية الحادثة التي أدت إلى مقتل مواطنين أردنيين على يد حارس « إسرائيلي » في عمان، قبل نحو عشرة أيام.

وقال متبني المذكرة النائب تامر بينو إن « عدد من وقع على المذكرة هو 78 نائباً، لكن هناك أربعة نواب آخرين وقعوا مذكرة أخرى لإضافتهم عليها، ليصبح عدد الموقعين 82 ».

وأضاف أن « المذكرة جرى توقيعها بعد يومين من حادثة السفارة التي أدت إلى مقتل مواطنين أردنيين على يد حارس »إسرائيلي« ، وتم تسليمها لرئاسة المجلس، أول من أمس ».

ولفت النائب الأردني إلى أن « المذكرة تُطالب بسحب السفير الأردني في »إسرائيل« ، وطرد السفير »الإسرائيلي« من البلاد ».

وأوضح أنه « يجب على الحكومة الأردنية أن تأخذ الموضوع بجدية، وخلاف ذلك فإنه يتوجب على النواب اتخاذ ردة فعل مناسبة بذلك ».

كما بين بينو، أنه « من المفترض أن تصل المذكرة للحكومة في بحر الأسبوع المقبل، للرد عليها وإبداء وجهة النظر فيها ».

ونهاية يوليو/تموز الماضي، طالب مئات الأردنيين، بإلغاء معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية، والتراجع عن النهج السلمي الذي يتمسك به الأردن منذ عام 1994، رداً على الجريمة التي اقترفها ضابط « إسرائيلي » برتبة دبلوماسي في السفارة بعمان، الأحد الماضي، وراح ضحيتها أردنيان.

وكانت الحكومة الأردنية وقد سمحت للدبلوماسي « الإسرائيلي » بالمغادرة إلى الأراضي المحتلة، بحجة التزامها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، مع تأكيدها بذل كل جهودها لتحقيق العدالة الجنائية ضده.

لكن حفاوة الاستقبال التي حظي بها القاتل، من قبل رئيس الوزراء « الإسرائيلي » بنيامين نتنياهو أججت مشاعر غضب الأردنيين، وأحرجت الحكومة والنظام الأردني.

وانتقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لاحقاً، ما فعله رئيس الوزراء « الإسرائيلي »، ورأى فيه سلوكاً مستفزاً « يفجر غضبنا جميعاً ويؤدي لزعزعة الأمن ويغذي التطرف في المنطقة ».

كلمات دلالية