رفض فتح المبادرة يعكس عدم جديتها في المصالحة

خبر رضوان: مبادرة حماس للمصالحة لا تؤثر على التفاهمات مع دحلان

الساعة 04:18 م|03 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس » د. إسماعيل رضوان ان مبادرة حركته لإنهاء الانقسام الفلسطيني، لا تتعارض ولن تؤثر البتة على التفاهمات التي توصلت إليها الحركة مع تيار النائب في التشريعي محمد دحلان.

وقال رضوان في تصريحٍ لـ« فلسطين اليوم »: ليس هناك صلة او تعارض بين المبادرة التي تقدمت بها حماس، والتفاهمات التي تمت في القاهرة مع تيار النائب محمد دحلان، نحن حريصون على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة مع فتح بكل اطيافها، والوانها، وبما يخدم المصلحة المجتمعية العليا.

وعن رفض حركة فتح على لسان الأحمد والقواسي للمبادرة التي تقدمت بها حماس، قال رضوان: رفض حركة فتح للمبادرة التي قدمتها حماس ولاقت ترحيب فصائلي يدلل على عدم جدية ومصداقية حركة فتح في تحقيق المصالحة.

وشدد رضوان على التزام حركته باتفاقات المصالحة الموقعة في القاهرة والدوحة، مشيراً إلى أن المبادرة التي تقدمت بها حماس تأتي استجابة للمطالب الوطنية، لافتاً أنها لاقت ترحيباً كبيراً من الفصائل الفلسطينية.

وأضاف: المبادرة حظيت بترحيب فصائلي فلسطيني، ومن يريد الخروج عن الاجماع الوطني اعتقد انه لا يريد تطبيق المصالحة، داعياً رئيس السلطة محمود عباس لالتقاط الفرصة المناسبة لتحقيق المصالحة، وعدم الإصرار على تكريس الانقسام.

وفيما يتعلق بملف المصالحة المجتمعية، ذكر القيادي في حماس وممثلها في لجنة المصالحة المجتمعية، أن ملف المصالحة يسير بخطوات إيجابية كبيرة، ومرضية، لافتاً انهم انتهوا من تشكيل اللجنة المركزية للمصالحة الوطنية، وانهم بصدد تشكيل لجان المحافظات للبدء في خطواتٍ عملية.

في السياق، قال عضو المكتب السياسي في حركة « حماس » صلاح البردويل، إن ما تم طرحه من مبادرة للمصالحة الشاملة، لا يتناقض مع التقارب الذي حدث بين تيار دحلان وحماس في القاهرة.

وذكر البردويل في تصريحاتٍ صحفية أن التفاهمات مع تيار النائب دحلان تتعلق بموضوع انساني بحت في غزة، وتتطرق لملفات إنسانية حساسة مهمة مثل ملف المصالحة المجتمعية.

 وشدد البردويل ان المصالحة مع حركة فتح والسلطة تأتي في إطار سياسي، قائلاً « المصالحة المجتمعية لا تتناقص مع المبادرة التي طرحتها حماس ».

في السياق، اعتبر عضو اللجنة المركزية ومسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، أن « إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة بيد حماس، وأن خطوتها الأولى هي حل حكومة الظل أو ما يسمى »اللجنة الإدارية« التابعة لحماس والتي تدير قطاع غزة، جاء ذلك رداً على المبادرة التي قدمتها »حماس« .

وكانت »حماس" اكدت استعدادها لإنهاء اللجنة الحكومية لمهمتها الطارئة فور استلام حكومة الوفاق الوطني لمسؤولياتها كافة في قطاع غزة وعلى رأسها استيعاب الموظفين الذين على رأس عملهم.

كلمات دلالية