سيبحث عودة الفتحاويين والافراج عن المعتقلين

خبر تفاصيل زيارة المشهراوي لغزة والملفات السياسية والامنية المهمة التي سيبحثها مع حماس

الساعة 06:11 م|31 يوليو 2017

فلسطين اليوم

كشف مصدرٌ مقرب من القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي، أن المشهراوي سيصل قطاع غزة عبر معبر رفح البري خلال الأسبوعين المُقبلين، وأن موعد الزيارة الذي كان مقرراً في شهر يوليو الحالي، تأجَّل بسبب الأوضاع الميدانية التي شهدتها مدينة القدس والضفة وغزة، على خليفة الإجراءات الإسرائيلية في الأقصى.

وذكر المصدر في حديثٍ لـ« فلسطين اليوم » أن القيادي المشهراوي سيصل قطاع غزة عبر معبر رفح، خلال الأسبوعين المقبلين، أو في تاريخ 14/أغسطس/2017 الموعد المقرر لمغادرة الحجاج الغزيين، موضحاً أن المشهراوي سيزور غزة برفقة القيادي سليمان أبو مطلق، وغسان جادالله.

وأوضح المصدر أن الزيارة ستصبُ في سياق تعزيز التفاهمات التي تمت بين تيار دحلان من جهة، وحركة حماس من جهةٍ أخرى، وأنها ستكون عامل تطوير للتفاهمات التي جرت مؤخراً، وستعزز الثقة بين الطرفين.

وأوضح المصدر أن المشهراوي سيمكثُ في أحد فنادق قطاع غزة لمدة أسبوع، وسيعمل وفق جدول مهام محدد، يبدأ بمهرجان جماهيري كبير في معبر رفح البري، لاستقباله، ينتقل المشهراوي بعدها مباشرة لزيارة وقراءة الفاتحة على قبر المناضل أبو علي شاهين في مدينة رفح، ينتقل بعدها إلى بيته في حي التفاح شرق مدينة غزة، وبعدها إلى الفندق -الذي لم يحدد بعد-، ويلتقي بعدها قيادة حركة حماس، وبعدها يلتقي أعضاء اللجنة الوطنية للتكافل الاجتماعي، التي تضم غالبية الفصائل الفلسطينية باستثناء الجبهة الشعبية والديمقراطية.

وبين المصدر أن ملف امن وحماية المشهراوي ستتولى مسؤوليتها كتائب شهداء الأقصى – لواء نضال العامودي، مشيراً إلى أنهم انتهوا من التدريبات اللازمة لحماية الموكب، وان جهاز الامن والحماية التابع لوزارة الداخلية سيتولى حماية الفندق الذي سيمكث فيه المشهراوي.

وأشار المصدر أن ساحة غزة بدأت بالاستعداد لاستقبال المشهراوي، وأنها أنهت ست لقاءات جماهيرية للتحضير للزيارة.

وأكد المصدر أن المشهراوي سيبحث خلال لقاءه وفد قيادة حركة حماس، ملفين مهمين، هما: ملف المصالحة المجتمعية، إلى جانبه تعويضات ضحايا الانقسام (قتلى - مصابون)، إلى جانب ملف عودة الشباب الفتحاويين الذين خرجوا قصراً من قطاع غزة جراء أحداث 14/حزيران/2007، إلى جانب بحث ملف 28 معتقل سياسي لدى حركة حماس، مشيراً إلى أنهم المعتقلين على خلفية سياسية في سجون غزة سيخرجون بآلية معينة، وسيتم تسوية ملفاتهم بشكلٍ نهائي.

 وذكر ان أعضاء المصالحة المجتمعية بدأت بالتوجه لأولياء الدم، لتسوية ملفاتهم العالقة، وأنها تسير على ثلاث مستويات من ناحية التسويات، الأول على مستوى التنظيمات، والثاني عن طريق العائلات، والثالث عن طريق العشائر والعائلات والوجهاء بعيداً عن التنظيم، وفي المستوى الثالث يكون الزخم للمستوى العشائري عند رفض بعض العائلات للمصالحة من خلال التنظيمات، كالعائلات المحسوبة على فريق محمود عباس.

وأشار إلى أن ضحايا الانقسام (قتلى - مصابون) سيتم تحديد التعويضات المالية لهم وفقاً محددات وضعتها لجنة شرعية.

وذكر المصدر ان تشويش اقطاب من السلطة وحركة فتح على زيارة المشهراوي او تفاهمات حماس – دحلان وارد، مشيراً إلى أن التشويش سيكون ضعيف وفاقد للتأثير، بسبب الاحتضان الشعبي للتفاهمات، وبحث الناس عن الخلاص في ظل الازمات التي تعصف بواقع قطاع غزة، ولنبل الملفات التي تعالجها التفاهمات مثل ملف المصالحة المجتمعية الذي يحظى بإجماع شعبي.

 

كلمات دلالية